قال طارق زياد وهبي، باحث في العلاقات الدولية ومتخصص في الشأن الفرنسي، إن فرنسا تعتزم التخفيف التدريجي من إجراءات كورونا اعتباراً من مايو، رغم وصولها لذروة الموجة الثالثة كما صرح المسئولون، بالإضافة إلى وجود ضغط كبير من حالات الإصابة داخل المستشفيات.
وأضاف زياد وهبي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا"، أن هذا القرار هو سياسي بحت، بسبب انتخابات الأقاليم والمناطق التي ستُجرى في شهر 6، مؤكداً أنه يعتقد أن هذا نوع من العمل الحكومي الدؤوب.
وأوضح المتخصص في الشأن الفرنسي أن هذا القرار أيضاً له علاقة بحرب اللقاحات، حيث إن أوروبا سمحت بـ 4 لقاحات (فايزر، مودرنا، أسترازينيكا، جونسون أند جونسون)، مشيراً إلى أن هذه الحرب لها علاقة بالموضوع اللوجستي والدعاية لهذا اللقاح مثلما حدث في لقاح أسترازينيكا.
وعقب زياد وهبي قائلاً: "هنا في فرنسا الكلام شيء والفعل شيء آخر"، مشيراً إلى أن فرنسا لم تتخذ قرارات ثابتة، حيث يقول المسئولون شيء ويفعلون شيئا آخر.