أكدت شقيقة ضحية منطقة صباح السالم بالكويت تفاصيل مثيرة بشأن الضحية حيث قالت: سبق أن سجّلت ضد الجاني قضيتين بعد قيامه بتهديدها هي وشقيقتها.
وأضافت : سبق أن راجعت مخفري الدعية والسالمية ولم يفعلا لي شيئاً، وفي الآخر سجّلتُ قضية في الزهراء، وسبق أن أبلغت النيابة وعندما ذهبت للشكوى لدى الأدلة الجنائية طلبوا مني تسجيل قضية ولا أحد سوّى لنا شئ وذلك بحسب صحيفة الرأي الكويتية.
وتابعت : الجاني سبق أن حاول قتل أختي وخالتي بالسيارة وتم حبسه كم يوم بعدها سجّلت ضده قضية خطف، وتم إطلاق سراحه بكفالة وقلت لوكيل النيابة إنه سيقتلنا فقال: ارفعي قضية.
ومن جانبه كشف محامي المغدورة عبدالمحسن القطان تفاصيل هامة حول حادثة الاغتيال، لافتاً إلى أن الضحية متزوجة ولديها ابنتان تبلغان من العمر 6 و11 عاماً وتعمل مدرسة.
وقال ايضا : القاتل قام بأخذ رقم سيارتها ورقم هاتفها وبياناتها، وحاول من خلال الاتصالات المتكررة أن يستميلها إلّا أن أخلاقها العالية وبحكم أنها متزوجة فقد قامت بصده مما مكنه من التجرؤ والتقدم لخطبتها، وصُدم بأنها متزوجة، ولكن للأسف ذلك لم يردعه ، بل قام بمحاولة خطفها ولكن العناية الإلهية سلمتها في المرة الأولى.
واستكمل: المغدورة وكّلت أختها المحامية التي رفعت عليه قضية خطف وحدّد لها جلسة في مايو المقبل، إلّا أن القاتل وحتى يثني الاخت عن استكمال القضية والتنازل، قام بتهديد المغدورة محاولاً قتلها، مما استدعى تسجيل قضية أخرى (شروع بالقتل) بحقه.
وأضاف: القاتل مواطن من مواليد 1991، ومسجّل بحقه أكثر من 40 قضية بمختلف المسميات، وفي يوم الحادث كانت المغدورة بسيارتها الصالون ومعها ابنتها وابنة أختها وتسير خلفهم أختها المحامية، حيث قام بالاصطدام بسيارة أختها وركب سيارة المغدورة وقادها وكان برفقتهما ابنتها وابنة أختها، وفي الطريق قام بطعنها في صدرها وإنزالها عند باب مستشفى العدان وقال للعمال (ودوها داخل على ما أوقف السيارة) حيث ولّى هارباً حتى تم القبض عليه مختبئاً في أحد الفنادق بعد 3 ساعات من وقوع الجريمة.