أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن إيران قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً من طراز IR-2M و IR-4 في مصنع التخصيب تحت الأرض في منشاة نطنز النووية، في الوقت الذي تقدمت فيه محادثات فيينا مع الولايات المتحدة بشأن العودة للاتفاق النووي.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط إيران لتركيب أربع مجموعات أخرى من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-4 في نطنز، والتي تمتلك حاليًا اثنين.
محادثات فيينا ورفع العقوبات
إلى ذلك، أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، نيتها رفع بعض العقوبات عن إيران، وذلك عقب محادثات فيينا.
وبحسب "الشرق"، قالت الخارجية الأمريكية إن مجموعة العمل الثانية في فيينا تبحث آلية ونوعية العقوبات التي يمكن رفعها عن إيران وفقا للاتفاق النووي.
وأضافت أن "العقوبات التي نبحث رفعها هي التي لا تتسق مع الاتفاق النووي وليست المرتبطة بسلوك إيران".
وتابعت أن هناك "بعض الإشارات لـ"تقدم" في المباحثات مع إيران لكن الطريق لا يزال طويلا".
قال متحدث باسم البيت الأبيض اليوم الأربعاء، لقناة "العربية" إن واشنطن قدمت أفكارا في فيينا حول الاتفاق النووي وأن التفاوض حولها سيستمر.
وأضاف البيت الأبيض:"لا نستطيع تحديد مدة زمنية للتوصل إلى اتفاق مع إيران، لكن نهجنا في التعامل مع إيران يختلف عن الإدارة السابقة".
وتابعت:"نعتقد أن المسار الدبلوماسي مع إيران أفضل لأمريكا والعالم".
وأكد البيت الأبيض أن الاتفاق النووي أساس مفاوضات فيينا لكن توجد جوانب أخرى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، أجرى محادثات بناءة لإيجاد سبل جديدة لعودة الطرفين إلى الاتفاق النووي.
وأضافت بساكي في تصريحات لها، اليوم الأربعاء 21 إبريل، أنه على الرغم من أن هذه المحادثات كانت غير مباشرة، لكن يمكنني أن أؤكد أننا نتوقع إيجاد طريق للمضي قدمًا.
وتعليقا على جهود الجمهوريين، وخاصة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، لسن قانون جديد من خلال الكونجرس لمواصلة سياسة الضغط الأقصى على إيران، قالت إن "البيت الأبيض ليس لديه خطط لرفع العقوبات عن إيران".
وكان موقع "واشنطن فري بيكون" قد أفاد بأن الجمهوريين في الكونجرس الأميركي كشفوا عما يوصف بأنه "أكبر حزمة عقوبات على إيران" في التاريخ.