ردت السفارة الأمريكية في تونس، اليوم الأربعاء، على مزاعم ذكرها أحد النواب اتهم فيها الرئيس التونسي قيس سعيد بتلقيه تمويلاً من جهات أمريكية لتعزيز حظوظ وصوله إلى قصر قرطاج في انتخابات 2019.
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" اليوم الأربعاء: "في إشارة إلى التقارير الصحفية المتداولة مؤخرا، وجب التنويه أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم أي تمويل كان لدعم حملة الرئيس قيس سعيد الانتخابية".
وأضافت السفارة الأمريكية: "تؤكد الولايات المتحدة في هذا الصدد احترامها الكامل لنزاهة الديمقراطية التونسية واستقلاليتها.
يذكر، أن القضاء العسكري في تونس، فتح أمس الثلاثاء، تحقيقا بشأن مزاعم ذكرها أحد نواب النهضة اتهم فيها الرئيس قيس سعيد بتلقيه تمويلاً من جهات أمريكية في انتخابات 2019.
وأكد فوزي الدعاس العضو السابق في الحملة الانتخابية لقيس سعيد "تم استدعائي كشاهد لدى المحكمة العسكرية بعد فتحها لتحقيق بخصوص فيديو نشره الخياري ليل الاثنين على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك"، بحسب إذاعة "موزاييك" التونسية.
وأوضح الدعاس أن "الأمر أصبح عند القضاء الآن".
وكان النائب التونسي راشد الخياري زعم أن الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد تسلمت أموال أجنبية عن طريق حوالات بريدية، لصالح الرئيس سعيد، وأن لديه وثائق تثبت ذلك.
وزعم الخياري أن جهات "أمريكية" مولت حملة سعيد وسربت له الوثائق بعد أن غير رئيس الجمهورية ولاءه من الأمريكيين إلى الفرنسيين.
ودعا النائب التونسي المقرب من حركة النهضة، القضاء للتحرك للتحقيق في هذه القضية، متهما سعيد والدعاس بارتكاب جرائم أمن دولة تمس حرمة الوطن.
فيما أشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن النيابة العسكرية استدعت راشد الخياري للمثول أمامها كمتهم.