قال الدكتور أحمد عاصم الملا إستشارى الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، إن أفضل وقت للقيام بالحقن المجهري يمكن أن يختلف وفقاً لظروف الزوجين، وخصوصاً بشأن المرحلة العمرية التي تكون فيها الزوجة.
وأوضح الدكتور أحمد الملا، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أنه مع تقدم المرأة في السن خصوصاً عندما تتخطى الـ35 من العمر، تتناقص نسبة البويضات، لتصل إلى نسبة 400 ألف بويضة عندما تبلغ سن الـ40.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، إلى أنه يمكن القيام بـ الحقن المجهري، في حال كان الرجل يعاني من قلة حركة الحيوانات المنوية، أو أي نوع من العقم المرتبط بالحيوانات المنوية، ويكون الوقت المناسب للقيام بالحقن المجهري في حال إنسداد قناتي فالوب عند المرأة، عدم وجود قناتي فالوب نتيجة لجراحة سابقة، أو الحالات التي لم تنجح فيها محاولات التلقيح الإصطناعي وحتى في حالات تأخر الحمل مع أسباب مجهولة.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا أنه بالنسبة للوقت المناسب لإجراء الحقن المجهري لا يوجد إجابة محددة لهذا السؤال لأن هذا القرار يتحدد بعدة عوامل وظروف مختلفة تختلف حسب الزوجين. وإذا نظرنا إلى أهم العناصر فيعتبر عامل السن أهم العوامل على الإطلاق، فالنسبة للزوجة ونظراً لإرتباط السن بمخزون البويضات والذي لا يمكن تجديده أو تعويضه.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا أن السن يحدد مدى حاجتنا لاستخدام أسرع الطرق للوصول إلى الحمل، والظروف التي يفضل فيها اللجوء لـ الحقن المجهري مثل الحالات التي فشلت فيها الجراحة لإصلاح عيوب قناة فالوب، والحالات التي لم تنجح فيها ثلاث محاولات للتلقيح الإصطناعي، وحالات تأخر الحمل مجهولة السبب، وحالات عدم التبويض التي لم تنفع فيها الوسائل المعتادة لتنشيط التبويض.