في شهر البركة والخير، يتهافت الجميع للتقرب إلى الله بصالح الأعمال لنيل الأجر والثواب العظيم، والتي من أهمها التطوع بإفطار صائم من المحتاجين والفقراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا».

ورصدت عدسة صدى البلد، من منطقة بشتيل، سيدة تدعى "بسمة" تحرص يومياً على إعداد وجبات الطعام من مطبخ بيتها، لتوزعها على المحتاجين وقت الإفطار، وكذلك تعد شنط تشتمل على السلع الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة.

اعتادت بسمة أن تفعل ذلك كل عام من مالها الخاص، بغرض التقرب إلي الله، وتشتمل الوجبات على الأرز أو المكرونة وصنف من الخضار، إضافة إلى اللحوم، وفي بعض الأحيان تشتمل على حلويات وفاكهة.

وأوضحت أنها تتمنى أن يعم الخير على الجميع، وأن يتطوع من كل منطقة ولو شخص واحد، للقضاء على الفقر واحتياج الناس، ليس فقط بشهر رمضان وإنما بالعام بأكمله، وقالت عن تطوعها: "كفاية عليا دعوة الناس الطيبة وقت الإفطار".