يُوافق اليوم الأربعاء 21 أبريل، ذكرى وفاة الفنان القدير الراحل صلاح سرحان، الذي ولد في 2 نوفمبر 1923، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1964، عن عمر يناهز 40 عامًا.
ولد الفنان صلاح سرحان، في في 2 من نوفمبر عام 1923، لعائلة فنية فهو الأخ الأكبر للفنان شكري سرحان وشقيقه الأصغر هو الفنان سامي سرحان، ثم التحق «صلاح» بالمعهد العالي للفنون المسرحية وكان ترتيبه الأول علي دفعته.
اتجه صلاح سرحان للمسرح ليقدم عدة مسرحيات كلاسيكية في فترة الأربعينيات والخمسينيات منها مصرع كليوباترا مع الفنان كمال ياسين وعمر الحريري ومسرحية عنبر بطولة سميحة أيوب حمدي غيث و مسرحية المحروسة.
كان أول أفلامه هو فيلم (بين جيلين ) مع كمال الشناوي وشادية عام 1953 واستمر سرحان في تقديم تلك الأدوار الثانوية إلى أن حصل علي دور بمساحة اكبر مع سعد عبد الوهاب وماجدة في فيلم (اماني العمر ) عام 1955.
وفي عام 1962 كانت انطلاقته الحقيقية من خلال اشتراكه مع نخبة من المع النجوم في فيلم (الشموع السوداء ) حيث قام بتجسيده دور الأخ الشرير الذي يحقد علي أخيه الضرير الذي جسد دوره الكابتن صالح سليم ويحاول الايقاع بالممرضة الحسناء والتي قامت بدورها الفنانة نجاة الصغيرة.
تميز صلاح سرحان، بـ النظرة الحادة ذات البريق المشع يمتاز فنانا متميزا يعتبر واحد من أعظم الأصوات الإذاعية والمسرحية ممثل عبقري لم يحظ بالشهرة التي يستحقها في عالم السينما ولكنه بالنسبة لعشاق الإذاعة والمسرح هو أحد عباقرة الاصوات الاذاعية.