قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل العلامات التي تكون قبل الحيض يترتب عليها عدم الصلاة والصيام؟

العلامات التي تكون قبل الحيض
العلامات التي تكون قبل الحيض
×

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا تقول صاحبته: "هل نزول البقع البنية قبل الحيض تعتبر من الحيض ويجب عدم الصلاة والصيام أم لا؟".

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن مسائل الحيض فيها خلاف كبير بين الفقهاء، وأيسر الآراء في ذلك وأوضحها وهو ما عليه الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن العلامات التي تكون قبل الحيض ليست من الحيض حتى ينزل دمه الصريح.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على فيس بوك، أنه على السائلة أن تتوضأ وتصلي وتصوم والصوم يكون صحيحا، حتى ينزل دم الحيض الصريح.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه إذا نزل دم الحيض الصريح فعلى المرأة من ذلك الوقت أن تمتنع عن الصلاة والصيام، ويستمر الحيض بعد ذلك إلى أن ينقطع أثر الدم تماما أو بمرور خمسة عشر يوما أيهما أقرب.


لماذا تقضي المرأة الحائض الصيام دون الصلاة ؟


أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المرأة ممنوعة من الصلاة والصوم وقت الحيض بالنص والإجماع، وذلك لأن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور» رواه مسلم.

وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض، فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها، لأن الصلاة يشق عليها قضاؤها بخلاف الصوم، ففي صحيح مسلم: «أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فقالت: أحرورية أنت؟ قالت: لست حرورية ولكني أسأل، فقالت عائشة: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة».

وأوضح أن الشرع أمر الحائض بقضاء الصوم دون الصلاة، وذلك لمشقة قضاء الصلاة لتكررها، ولتحصيل مصلحة الصوم وفائدته، منوهًا بأن الحيض لما كان منافيًّا للعبادة لم يشرع فيه فعلها، وكان في صلاتها أيام الطهر ما يغنيها عن صلاة أيام الحيض، فيحصل لها مصلحة الصلاة في زمن الطهر؛ لتكررها كل يوم، بخلاف الصوم فإنه لا يتكرر، وهو شهر واحد في العام، فلو سقط عنها فعله بالحيض لم يكن لها سبيل إلى تدارك نظيره، وفاتت عليها مصلحته، فوجب عليها أن تصوم شهرًا في طهرها؛ لتحصل مصلحة الصوم التي هي من تمام رحمة الله بعبده