يعد شهر رمضان الكريم له طبيعة خاصة عند المصريين وكل أسرة ولها عاداتها وتقاليدها العامة والخاصة للاحتفال بهذا الشهر ورغم ذلك فلا يمكن ان يأتى رمضان بدون تناول الكنافة والقطايف والتي هي إحدى مظاهر الاحتفال بشهر رمضان.
وطوال هذا الشهر تنتشر محلات وشوارد بيع الكنافة والقطايف والمكسرات ولكن هناك محال لها تاريخ وقصص حول تلك الصناعة ويعد محل البتنداوي من أقدم محلات صناعة الكنافة والقطايف بالقليوبية الذي يرجع عمره لسنوات طويلة وكل عام يبتكر فى صناعة حلوى رمضان.
وفاجأ محل البتنداوى زبائنه خلال شهر رمضان المبارك بطرح نوع جديد من الكنافة يضاف إلى منتجاته من الكنافة الآلي والبلدي والجلاش والقطايف والرقاق البلدي وهو كنافة " الغرقانة" وهي عبارة عن كنافة بالقشطة واللبن والسمن البلدى.
وقال ياسر البتنداوي مدير المحل أن المحل يحرص على سمعته التي ورثها عن أجداده لذلك فهو دائما يحب التطوير والتجديد في المهنة من خلال إدخال أصناف جديدة كل عام فالعام الماضي كان هناك مفاجأة بنكهات الكنافة من خلال إدخال نكهات طبيعية بدون ألوان صناعية وهذا العام تم إدخال كنافة الغرقانة وقد نالت اعجاب الزبائن ، مشيرا إلى ان الغرقانة لها طعم ومذاق مميز لانها مصنوعة من الدقيق واللبن والقشطة بدون مياة.
وعن أسعار الكنافة هذا العام قال البتنداوى ان الأسعارلا تختلف كثيرا عن العام الماضى وفى متناول الجميع فالكيلو الالى يباع بـ 14 جنيه و الكنافة البلدى من 20 – 25 جنيه والجلاش من 12 – 16 جنيه ، مضيفا ان الاقبال ملحوظ من المواطنين لشراء منتجات و حلويات شهر رمضان.
وأشار البتنداوى الى الى انه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مع العاملين فى المحل من حيث ارتداء الكمامات والماسكات فضلا عن ارتداء زى خاص بالمحل.
وعن تاريخ المهنة أكد ياسر البتنداوي أنه ورث المهنة عن والده وأجداده فلا يعرف عمل سواها مضيفا أن والده رحمة الله عليه أمتلك أقدم ماكينة لصناعة الكنافة.
وتابع بالرغم من أن المحل موجود طوال العام إلا أن موسم رمضان لا يعوض وهو يحرص على أن يقدم خدمات جديدة ، للمواطنين كل عام قد لا يجدها في مكان آخر فتعلم عن والده إنتاج الكنافة البلدي والرقاق والقطائف باللبن و الكنافة بالحليب والمانجو والشيكولاتة والفراولة.