قال مسئولون بريطانيون إنه لايوجد دليل حتى الآن على أن السلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد التي ظهرت في الهند، أكثر عدوى أو مقاومة للقاحات الموجودة في العالم، في غير ترجيحٍ لأن تكون السلالة أشد خطرًا من السلالة البريطانية أو البرازيلية.

وذكر المسئولون إن الغالبية العظمى من الحالات المصابة بالسلالة الهندية في المملكة المتحدة مرتبطة بالسفر ، وتم العثور على "الغالبية العظمى" من حالات المتغير أو السلالة المتحورة، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند في المسافرين الذين وصلوا إلى البلاد.

وفقًا للدكتورة سوزان هوبكنز ، كبيرة المستشارين الطبيين في بريطانيا : فإن "الغالبية العظمى من الحالات التي أكدناها ، قدمت من الهند ويجري عزلهم الآن ، مما يدل على أن اختبار العزل هو إجراء فعال".

ولكن ذكرت إنه تم العثور على "حالتين" مصابتين بالسلالة الهندية، لا علاقة لهما بالسفر ، ولا تزال التحقيقات جارية للبحث بتفصيل كبير عن المكان الذي قد يكونان قد أخذا منه العدوى.

وأضافت الدكتورة هوبكنز أنه من أجل تصنيف المتغير السلالة المتحورة الهندية - المسمى B.1.617 - على أنه "متغير مثير للقلق" ، هناك حاجة إلى مزيد من البيانات حول ما إذا كان يمكن أن يزيد من حدة مقاومته للقاحات أو يمكنه التهرب من اللقاحات.

من حيث البديل الآخر المقلق في المملكة المتحدة ، سلالة جنوب إفريقيا المعروفة باسم 501Y. V2 ، تم ربط ثلثي الحالات المصابة بالسفر.

ولكن تم الكشف عن "جيوب" من انتقال العدوى في المجتمع وبدأ اختبار الطفرة نتيجة لذلك.

أصرت الدكتور هوبكنز أيضًا على أنه في حين أن اللقاحات قد تكون أقل فعالية قليلاً ضد بعض المتغيرات ، "فمن المرجح جدًا أنها ستظل فعالة جدًا في الحد من دخول المستشفى. لأنه عندما يتعرض جهاز المناعة لدينا لمجموعة متنوعة من نفس الفيروس ، فإنه يستجيب بشكل أسرع وأكثر ملاءمة للحماية من أعراض المرض الشديد".

ولفتت إلى "إن هذا مشابه لما نراه مع الأنفلونزا. لذلك يبدو أن الأشخاص الذين أصيبوا بالإنفلونزا سابقًا أو التطعيم ضدها المتكرر يعانون من أعراض مرض أقل حدة مقارنة بمن لم يتلقوا اللقاح من قبل".