هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الموبايل؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل أن الحائض لا يجوز لها قراءة شيء من القرآن سواء من المصحف أو من غير المصحف.
واستشهد " ممدوح" في إجابته عن سؤال: " ما حكم قراءة القرآن من الموبايل أثناء فترة الحيض؟ "، بما رواه أحمد في مسنده من أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " كان لا يحجبه شيء عن قراءة القرآن سوى الجنابة"، مضيفا: الحائض تلحق بالجنب.
واستدل أمين الفتوى بما رواه الترمذي من حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " لا تقرب الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن".
ونوه الدكتور أحمد ممدوح الى أنه إذا اضطرت المرأة لقراءة القرآن كأن تكون طالبة علم؛ جاز لها أن تقرأه بنية الذكر لا بنية قراءة القرآن.
حكم قراءة الورد اليومي أثناء الحيض من الموبايل
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التوصل الاجتماعي فيسبوك.
ورد "عبدالسميع" قائلًا: انه لا مانع للحائض أن تقرأ الورد اليومي لأن ذلك ذكر وليس قراءة للقرآن، إنما يحرم على الحائض قراءة القرآن أو مس المصحف وما فى الورد اليومي.