قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم إجبار الأطفال على صيام رمضان

×

قال الشيخ أحمد رضا عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إنه لا يجوز إجبار الطفل على الصيام فى شهر رمضان؛ لأنه ليس واجبًا شرعًا أن يصوملأنه ليس أهلًا للتكليفلصغر سنه.

وأضاف "رضا" فى إجابته عن سؤال « ما حكم إجبار الأطفال على الصيام فى شهر رمضان؟»، أن هذا لا يجوز، ولكنه يستحب مع عدم وجوب الصيام عليه أن يعود ويدرب على الصيام فمن صام فى صغره سهل عليه الصيام عند بلوغه حد التكليف.واستدل بحديث السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها قالت (بعث رسول الله فى قرى الإنصار مَن أصبح مفطرًا فليُتِمَّ بقية يومه، ومَن أصبح صائمًا فليَصُمْ).

وقالالدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من المستحب أن نحفز الأطفال على الصيام منذ صغرهم ونعودهم عليه؛ فيمكنهم أن يصوموا نصف مدة الصيام المقررة شرعًا ثم الصيام ليوم كامل وإفطار اليوم الذي بعده، وذلك حسب طاقتهم واستطاعتهم.

وأضاف "ممدوح" خلال فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أنه بذلك يسهل عليهم الصيام عندما يكلفون به؛ لأنهم تعودوا على حب عبادة الصيام منذ صغرهم فيحرصون عليها بأنفسهم عندما يكبرون ولا يضيعونها.

وأوضح أمين الفتوى أنه يستوى في ذلك جميع العبادات من صوم وصلاة وما إلى غير ذلك، مشيرًا أن الوالدين مسؤلين عن تنشئهم اولادهم منذ الصغر على حب العبادات وتحفزيهم على المحافظة عليها.

سن التكليف بالصيام للأطفال

اختلف الفقهاء حول سن صيام المسلم في رمضان، حيث أكد المالكية وبعض الحنفية أن من بلغ خمس عشرة سنة قمرية؛ فقد بلغ سن التكليف كما عند جمهور أهل العلم من الشافعية والحنابلة.

وعلى هذا المذهب أن من بلغ خمسة عشرة عاما وجب عليه صيام رمضان، وعلي من أفطر أيام في هذا السن يجب عليه قضائها قبل مجيئ رمضان الذي يليه، وأن يقضيه قبل دخول رمضان المقبل، فإذا فرط في القضاء حتى دخل عليه رمضان فعليه مع القضاء الكفارة الصغرى، وهي: إطعام مسكين عن كل يوم، عند جمهور أهل العلم، ومنهم المالكية كما جاء في الموسوعة الفقهية والتي جاء فيها : "... اختلفوا فيمن أخّر قضاء رمضان حتّى دخل رمضان آخر بغير عذر، هل تجب عليه الفدية مع القضاء أو لا؟ فذهب جمهور الفقهاء -وهم المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة، إلى لزوم الفدية مع القضاء، وهي مدّ من طعام عن كلّ يوم".