أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك كيفية تشجيع الطفل على صيام رمضان.
وقال مجمع البحوث الإسلامية إن هناك 6 خطوات لتشجيع الأطفال على الصيام، وهي:
1- الشرح: تشرح كيفية الصيام لهم.
2- التشجيع: على الصيام بالمكافآت المختلفة.
3- الثناء عليهم: تشجيعهم ومدحهم أمام الجميع.
4- المنافسة: التنافس المحمود بين الأطفال.
5- التدريب: تدريبهم على الدروس المستفادة من الصيام.
6- عدم التأنيب: عدم تأديبهم إذا لم يستطيعوا الصيام.
السن المناسب لصيام الأطفال
قالت دار الإفتاء المصرية إن المسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التي منها صيام شهر رمضان ويكون البلوغ بالاحتلام أو بلوغ خمس عشرة سنة قمرية حتى لو لم يحتلم.
وأوضحت أنه ينبغي على الوالدين التوسط في صوم أبنائهم، فلا يكلفونهم ما لا يطيقون حتى يشق عليهم الصوم مشقة بالغة، فيصوم الصبي خوفًا من تعنيف الوالد أو السخرية منه إن أفطر، فتضعف قواه حتى يلحقه العنت من ذلك، وفي الوقت نفسه لا ينبغي إهمال الأمر وفسح أنواع الطعام والشراب لهم في نهار رمضان، بل يراعي الوالدان مقصد الصيام الذي ذكرناه آنفا، ويلاحظان أيضًا بُنْيَة طفلهما وعمره وقدرته على تحمل الصوم، وبناءً عليه يأمرانه إما بإتمام الصوم أو بالفطر درءًا للضرر.
السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بتدريب الأطفال على الصلاة في عمر السابعة، منوهًا بأنه يمكن قياس مسألة الصيام على فريضة الصلاة.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «متى ينبغي أن نعلم أطفالنا الصيام؟»، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ»، وأنه يمكن قياس مسألة صيام الأطفال على هذا الحديث الشريف.
وأشار إلى أن فترة التدريب على الصيام تبدأ من سن 7 سنوات، حيث يبدأ الطفل في الشعور و أن يعقل الشريعة والأحكام الشرعية، لذا ينبغي أن يبدأ الوالدان في تدريب الطفل على الصيام، وأنه إذا لم يتدرب الطفل على الصيام والصلاة في هذه المرحلة، ربما كبر سنه وامتنع عن الصيام، فكثير ممن لا يصومون، يقولون إن سبب امتناعهم عن الصيام أنهم لم يتدربوا عليه في الصغر.
وأوضح أنه يُكلف الطفل بالصيام شرعًا منذ البلوغ، لكن لا مانع أن يبدأ الوالدين بتدريبه من سن السابعة وقبل البلوغ حتى يتدرب على ذلك ويسهل عليه، لافتًا إلى أنه إذا صام الطفل قبل بلوغه فله ثواب هذا الصيام عند الله سبحانه وتعالى ولو لم يكن فرضًا عليه.