شفيت مسنة سورية عمرها 103 أعوام من فيروس كورونا، وهى تعد "أكبر معمرة في شمال سوريا"، وذلك بعد علاج استمر 10 أيام في مشفى بالحسكة.
وذكرت وكالة هاوار أن المعمرة "هاجر" غادرت المشفى الخاص بمرضى كوفيد ـ 19 في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا.
وقالت الوكالة إن الكادر الطبي والتمريضي في المشفى ودع "أكبر سيدة معمرة في شمال سوريا، وسط احتفالية وتصفيق حار لها على قوة إرادتها وتمكنها من الشفاء من فيروس كورونا بعد بقائها 10 أيام في المشفى"، وأوضحت أن الاختبارات أظهرت شفاءها بشكل كامل من الفيروس.
كان المشفى افتتح في إبريل من العام الماضي، بإشراف "الهلال الأحمر الكردي"، وتم تجهيزه بالمعدات الضرورية ليكون متخصصا بمعالجة مرضى الإصابة بفيروس كورونا.