كشف تقرير رقابي صدر عن مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وزوجته انتهكا القواعد الأخلاقية، أثناء توليه منصبه، من خلال تكليفهما موظفي الوزارة بتنفيذ مهام ذات طابع شخصي، منها رعاية حيواناتهما الأليفة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت أن التقرير الصادر أمس الجمعة أورد تفاصيل مجموعة من الشكاوى التي قدمها موظفون بوزارة الخارجية.. وقال مكتب المفتش العام إنه وجد دليلاً على أن سوزان بومبيو، زوجة بومبيو، كلفت أحد كبار مستشاريه بشراء أشياء شخصية أو إيصالها، وتراوح ذلك ما بين الزهور للأصدقاء، والصور الفوتوغرافية، والمجلات لعائلة بومبيو، وقمصان تي شيرت لصديق في أوكرانيا.
وتقول الهيئة الرقابية بالخارجية الأمريكية إن الطلبات تجاوزت الحدود الأخلاقية تجاه بعض موظفي وزارة الخارجية، وتجاوز عدد تلك الحالات الـ 100 مرة. لكن التقرير لم يجد أن الزوجين تجاوزا الحدود الأخلاقية مع العملاء الخاصين المكلفين بحمايتهما.
من جانبه، قال بومبيو وزير الخارجية في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، ردا على التقرير، "لم أقم أنا أو زوجتي سوزان في أي وقت من الأوقات بإساءة استغلال أموال دافعي الضرائب أو انتهاك القواعد أو الأعراف الأخلاقية"، مضيفا "خضعت تصرفاتنا باستمرار لمراجعة عشرات المحامين، وبذلنا جهودًا هائلة، وامتثلنا لكل المتطلبات."
وتابع بومبيو قائلا "هذا التقرير الأخير من المفتش العام هو محاولة أخرى للافتراء عليّ والأسوأ من ذلك، زوجتي، من جانب حكومتنا".