زرع علماء أمريكيونخلايا بشرية في أجنة القردة في محاولة لفهم المزيد من تطور الخلايا وارتباطها مع بعضها البعض وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين علماء الأخلاق في المملكة المتحدة داعين إلى نقاش عام حول التحديات الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بالكائنات البشرية والحيوانية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية أنتج باحثو معهد سالك بولاية كاليفورنيا ما يُعرف باسم «خيمرات القرد البشري» وهي خلايا جذعية بشرية لديها القدرة على التطور إلى العديد من الخلايا المختلفة بداخل القردة.
وأوضح الباحثون أن فهم طريقة تواصل الخلايا المختلفة مع بعضها البعض يمكن أن يخرج نتائج غير مسبوقة عن المراحل الأولى من التطور البشري إضافة إلى أنها ستكون بداية قوية للبحث في الطب التجديدي.
وأضاف البروفيسور إزبيشوا بيلمونتي أن بحثهم استوفى الإرشادات الأخلاقية والقانونية الحالية من أجل فهم تطور صحة الإنسان وكيفية تحسينها مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية و التنسيق الوثيق مع الوكالات التنظيمية.
وأشارت سارة نوركروس، مديرة مؤسسة التقدم التربوي إلى أنه برغم تحقيق تقدم كبير في أبحاث الخلايا الجذعية والأجنة، والتي يمكن أن تحقق فوائد كبيرة بنفس القدر هناك حاجة واضحة للنقاش العام والنقاش حول الجوانب الأخلاقية.