بإبداع فني تحول خدوش السيارات إلى لوحات فنية مبهرة للأعين، ترسم المانديلا وتصمم أشكال متعددة بشكل جمالي، تستخدم أقلام الدوكو الملونة لتحول "البوصة إلي عروسة" على رأي المثل الشهير.

دنيا عاشور، تبلغ من العمر ٢٣ عاما، وتبتعد في مجال دراستها عن الفنون، فهي طالبة بالفرقة الرابعة كلية الخدمة الاجتماعية، الرسم هو أكبر هواياتها، إضافة إلي أعمال الكروشية والهاند ميد، تجد ذاتها في إظهار الملامح الجميلة في كل شيء حولها.

قادتها الصدفة للرسم على السيارات، في محاولة لاخفاء خدوش على سيارة أختها ببعض الرسومات، لتنبهر بالنتيجة والشكل النهائي، ومن هنا قررت أن تتعمق في الفكرة وتطورها، فأصبحت أشهر رسامة على السيارات في مغسلة بمنطقة شبرا.

بدأت طريقها بمشاركة أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتفاجئ بإعجاب الكثير وتشجيعهم علي الاستمرار، فحولت هوايتها لمهنة تتلقي طلبات العملاء بكل شغف لتحول العيوب لفن ملفت للأنظار.

تدفعها ردود الفعل الإيجابية للتطوير والاستمرار، فعلى الرغم أن هذا المجال قد يكون غير مربح بشكل كبير، فتخرج أموالاً طائلة من حسابها الخاص على شراء الأدوات، إلا إنه يمثل لها الشغف وتحلم أن يتم تقديره بالشكل المناسب.

واختتمت دنيا بأنها تتمنى أن تطور من موهبتها وتتألق بها للعالمية، لتصبح مشهورة على نطاق أوسع، وأن يتم تقدير هذا الفن، موضحة أنها تتجاهل كل الانتقادات والتعليقات السلبية في سبيل السعي وراء حلمها.