تتسم مصر بفننيها حيث تتعد المواهب اليدويه بين أبنائها الذين يتسمون بصناعه الحضارة التي ينبهر بها العالم أجمع ، ومن هنا روي"عمرو خطاب" لـ عدسه موقع صدى البلد قصته مع صناعه الحلي الكلاسيكي والفرعوني يدوياً بالمنزل.
قال "خطاب" أنه يعمل بمجال التصميمات منذ أكثر من 18 سنة، لافتاً الي أن دراسته كانت بكلية الفنون التطبيقية قسم المعادن ،حيث ظل يحب أن يعمل بدراسته التي تعلمها بالكلية من أجل تطويرها وتنميتها.
وأكد علي حبه للعمل اليدوي من أجل إنتاج قطعه فريدة من نوعها من كتلة معدن مشكلة، كما أنه وصفها "بالغرام بين الفنان وقطعه المعدن".
وأشار أنه ظل يعمل بالمهنة ويقدم في العديد من الشركات التي لها علاقة بالمعادن والحلي من أجل تقديم فن جديد، منوهاً عن كل قطعه حلي يظهر بها شخصيه جديدة.
وأضاف أن التصميم يبدأ من التخيل والتعاملات اليوميه مع الأشخاص ثم رسمها في أي وقت ومكان ثم تطبيقها علي المعادن وتشكيلهاونوه عن استخدامه للعديد من المعادن كالذهب والفضه والنحاس وغيرها وحبه للأحجار الكريمه وتعدد الألوان.
وقال خطاب إن القيمة الفنية للقطعة المصنوعة يدوياً في تصميمها وصنعها قد يؤدي إلي غلاء سعرها التي من الممكن أن تصل الي 500 جنيه، متمنياُ أن يشارك في أكبر المعارض من أجل رفع أسم مصر عالمياًً.
واختتم أن أصعب المشاكل التي واجهها عدم توفير الخامات التي يستخدمها ، مشيراً إلي ميوله الي الطراز الكلاسيكي ولكن هناك العديد من الطرازات كالإسلامي والمودرن وغيرها.