قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية العزاء لنيافة الأنبا يوأنس أسقف إيبارشية أسيوط ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة القس بيتر توفيق، ملتمسا عزاءً سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وفاة كاهن في أسيوط
ورحل القس بيتر توفيق كاهن كنيسة الشهيد أبادير وأخته ايريني بغرب مدينة أسيوط عن عمر تجاوز ٦٧ سنة بعد أن خدم المذبح المقدس لأكثر من ٢٥ سنة.
أقرا أيضا| بسبب كورونا .. دير الأنبا بيشوي يعتذر عن استقبال الزائرين
ولد الأب المتنيح في ١٠ فبراير ١٩٥٤ وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق يوم ١ يناير ١٩٩٦، وأقيمت صلوات تجنيزه اليوم بحضور نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، ومجمع الآباء الكهنة.
وأعلن دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادى النظرون الاعتذار عن استقبال الزائرين المصريين والأجانب والآباء الرهبان الضيوف والأباء الكهنة وأسر الرهبان بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا وذلك بيان صادر عن دير القديس الأنبا بيششوي برئاسة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير مؤكدا أن القرار سيتم تطبيقه اعتبارا من 19 أبريل الجاري وحتى الثلاثاء 4 مايو المقبل.
وتابع البيان:، نصلى أن يرفع الله عن بلادنا والعالم أجمع هذا الوباء وينعم على جميع المرضى بالعافية والشفاء ويعطى تعزية وسلام لأسر المنتقلين.
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الأربعاء عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية، دون حضور شعبي بسبب الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا.
وتناول قداسة البابا تواضروس الثاني - خلال العظة - قصة شفاء المولود أعمي والتى يتحدث عنها قداس يوم الأحد المقبل، حيث ربط بين معجزة الشفاء وما جاء في سفر ميخا النبي بالعهد القديم، لافتا إلى أن المعجزة تؤكد أن الله يهتم بحياة كل إنسان حتى ولو كان منسيا من أهله ومجتمعه.
وقال البابا تواضروس الثاني إن المعجزة أظهرت أن هناك العديد من الناس لهم أعين ولا يبصرون، فهم عميان عن الحق لهم عيون ولا يبصرون ، وأن المعجزة حدثت يوم السبت وهو اليوم الذى يرفض اليهود أن يصنعوا فيه اى شئ، ولكن جاء السيد المسيح ليعلم الجميع أن السبت جُعل من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل السبت.
وأضاف أن العميان عن الحق لا يعرفون مقاصد الله، وأن الإنسان احيانا يتوه في الشكوك ويتوه في الكلام الكثير الذى لا يوجد منه اى فائدة، وانه عندما سأل الفريسيون الشخص الأعمي ، قال لهم لا أعرف شئ إلا اني كنت اعمى والآن أبصر.
وتابع قائلا، إن معجزة شفاء المولد أعمى تدفع الإنسان إلى التوبة ومراجعة النفس والتوقف عن اى شر يمارسه الإنسان، وأن المبصر الحقيقي هو الذى أبصر الحقيقة وأن الأعمى هو الشخص الذى لا ينظر الحق، وأن على الإنسان أن ينتبه حتي لا يكون مع العميان الذين يظنون أنهم يبصرون.