أعلن دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادى النظرون الاعتذار عن استقبال الزائرين المصريين والأجانب والآباء الرهبان الضيوف والأباء الكهنة وأسر الرهبان بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وذكر بيان صادر عن دير القديس الأنبا بيششوي برئاسة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير أن القرار سيتم تطبيقه اعتبارا من 19 أبريل الجاري وحتى الثلاثاء 4 مايو المقبل.
دير الأنبا بيشوي يعتذر عن استقبال الزائرين
وتابع البيان قائلا، نصلى أن يرفع الله عن بلادنا والعالم أجمع هذا الوباء وينعم على جميع المرضى بالعافية والشفاء ويعطى تعزية وسلام لأسر المنتقلين.
أقرأ أيضا| البابا تواضروس يلقى عظة الأربعاء من المقر البابوي دون حضور شعبي
القى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الأربعاء عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية، دون حضور شعبي بسبب الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا.
وتناول قداسة البابا تواضروس الثاني - خلال العظة - قصة شفاء المولود أعمي والتى يتحدث عنها قداس يوم الأحد المقبل، حيث ربط بين معجزة الشفاء وما جاء في سفر ميخا النبي بالعهد القديم، لافتا إلى أن المعجزة تؤكد أن الله يهتم بحياة كل إنسان حتى ولو كان منسيا من أهله ومجتمعه.
وقال البابا تواضروس الثاني إن المعجزة أظهرت أن هناك عديد من الناس لهم أعين ولا يبصرون، فهم عميان عن الحق لهم عيون ولا يبصرون ، وأن المعجزة حدثت يوم السبت وهو اليوم الذى يرفض اليهود أن يصنعوا فيه اى شئ، ولكن جاء السيد المسيح ليعلم الجميع أن السبت جُعل من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل السبت.
وأضاف أن العميان عن الحق لا يعرفون مقاصد الله، وأن الإنسان احيانا يتوه في الشكوك ويتوه في الكلام الكثير الذى لا يوجد منه اى فائدة، وانه عندما سأل الفريسيون الشخص الأعمي ، قال لهم لا أعرف شئ إلا اني كنت اعمى والآن أبصر.
وتابع قائلا، إن معجزة شفاء المولد أعمى تدفع الإنسان إلى التوبة ومراجعة النفس والتوقف عن اى شر يمارسه الإنسان، وأن المبصر الحقيقي هو الذى أبصر الحقيقة وأن الأعمى هو الشخص الذى لا ينظر الحق، وأن على الإنسان أن ينتبه حتي لا يكون مع العميان الذين يظنون أنهم يبصرون.
ودعا البابا تواضروس الثاني أن يبحث داخل نفسه عن الأمور التى تعوق الشخص عن الوصول إلى الله، وأن ينتقل من مراحل الظلمة إلى النور، راجيا أن تكون فترة الصوم المقدس فترة سلام وهدوء يستطيع من خلالها الإنسان أن يعود إلى نفسه ويبدأ حياة روحية سليمة .