كشفت دراسة أن مستويات الغازات السامة في الدماغ يمكن أن تظهرما إذا كنا سنصاب بالخرف والصرع أم لا.
ووفقاً لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يتكون غاز كبريتيد الهيدروجين (H2S) داخل الجسم بجرعات صغيرة، وربما يشتهر بحمل الرائحة الحارقة للبيض الفاسد.
يتم إنتاج H2S في الدماغ والعديد من العضلات الملساء، بما في ذلك الشريان الأورطي الصدري (جزء من الشريان الأورطي في الصدر) والدقاق (القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة).
وجد العلماء من خلال اختبار خلايا دماغ الفئران، أن H2S متورط في حجب بوابة خلايا الدماغ الرئيسية التي تساعد الدماغ على التواصل بشكل فعال.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاجات لتقليل ربما تساعد مستويات كبريتيد الهيدروجين في الدماغ، وبالتالييمكن معالجة الخرف والصرع، في درء الضرر الناجم عن الغاز.
أجرى البحث خبراء في جامعة ريدينغ وجامعة ليدز وجامعة جون هوبكنز في الولايات المتحدة.