قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم صيام من اعتاد النوم حتى أذان المغرب في رمضان .. أمين الإفتاء يجيب

×

قال الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوت على نفسه فضل؛ بحسب قول الإمام النووي في كتاب «روضة الطالبين وعمدة المفتين» (2/ 366): «وَلَوْ نَامَ جَمِيعَ النَّهَارِ صَحَّ صَوْمُهُ عَلَى الصَّحِيحِ الْمَعْرُوفِ».

واستشهد «فخر» خلال فيديو مسجل له عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية، بما قاله الإمام ابن قدامة في كتابه «المغني» (3/ 116): «النَّوْمُ لا يُؤَثِّرُ فِي الصَّوْمِ، سَوَاءٌ وُجِدَ فِي جَمِيعِ النَّهَارِ أَوْ بَعْضِهِ»، مشيرًا إلى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".

وأشار إلى أنه ينبغي للصائم أن يشتغل بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم حتى يجمع في صيامه عبادات شتى، والإنسان إذا عوَّد نفسه ومرنها على أعمال العبادة في حال الصيام سهل عليه ذلك، وإذا عوَّد نفسه الكسل والخمول والراحة صار لا يألف إلا ذلك وصعبت عليه العبادات والأعمال في حال الصيام.

هل يجوز قراءة القرآن في وضع النوم ؟
هل يجوز قراءة القرآن بدون حجاب أو في وضع النوم؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.

وأجاب عثمان، قائلًا: إن المرأة إذا قرأت القرآن بدون حجاب او كانت فى وضع النوم فيجوز ولا حرج فى ذلك.

وأشار الى أن قراءة القرآن بدون حجاب أو فى وضع النوم يجوز فهذا ذكر الله تعالى، وستر العورة كالشعر أثناء قراءة القرآن ليس شرطًا كما هو شرط فى الصلاة، فيجوز قراءة القرآن بدون حجاب وفى وضع النوم ولا حرج فى ذلك.

انتبه..النوم أثناء الصلاة لا يُفسدها بـ«شرط واحد»
قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن النوم الخفيف السريع أثناء الصلاة، دون النُعاس، لا يُفسد الوضوء، ولا الصلاة، ويُمكن للمُصلي إتمام صلاته.

وأوضح «عبد الجليل» خلال برنامج «المسلمون يتساءلون»، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم الصلاة إذا نام المُصلي أثناء أدائها، خاصة وأنه يُطيل في صلاة الليل؟»، أنه إذا نام المُسلم وهو قائم، أي أثناء الوقوف، ولم يقع على الأرض، أي مجرد اختلاسه من الشيطان، فإن وضوءه لا يفسد، وصلاته صحيحة وله أن يكملها.

وأضاف أن السر في انتقاض الوضوء بالنوم، أن هناك تحكُم في الريح أثناء اليقظة، أما إذا خرج ريح أثناء النوم فيكون دون معرفة النائم ودون تحكمه، مستندًا إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الْعَينُ وِكَاءُ السّهِ، فَإذا نَامَتِ الْعَيْنَانِ اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ».

وتابع: وبناء عليه فإن النوم لا يُفسد الصلاة، بشرط أن يكون سريعًا خفيفًا، دون النعاس،حيث لا يُفسد الوضوء، لأنه إذا خرج منه ريح سيعلم به، ويُعيد الوضوء، منوهًا بأن اليقظة غطاء الفتحة التي يخرج منها الريح، إنما النوم الثقيل أن يقع المُصلي من النوم، أو أن ينام وهو ينتظر الخطبة وينعس، فيوقظه الناس بصعوبة عند انتهاء الخطبة، فحينها ينبغي عليه أن يتوضأ للصلاة.