قال الدكتور أحمد الكردي، مدرس الأمراض المعدية والجهاز الهضمي بقصر العيني، إنه لا يوجد مشكلة في أمر الصيام نسبا لمريض فيروس كورونا ذات أعراض بسيطة، ولكن مريض كورونا الذى يتطلب الأمر أن يتناول العديد من المضادات الحيوية وأدوية للكورتيزون والتجلط، فيكون هنا الصيام غير وارد تماما.

وأضاف "مدرس الأمراض المعدية بالقصر العيني"، خلال استضافته في برنامج "صباحنا مصري" المذاع عبر الفضائية المصرية، أن شروط أدوية التجلط أن يكون المريض يتناول كميات سوائل كبيرة، حتي يساهم في تحسن حالته الصحية في أقرب وقت، كاشفا أن المناعة تقوي بسبب الصيام، كما أنه يزيد كرات الدم البيضاء المسئولة عن الأجسام المضادة والخلايا المناعية.

وأشار "الكردي"، إلى أن لم تكن أى وصايا خلال فترة كورونا بمنع الأشخاص من الصيام، وذلك لأن الصيام يساعد على وجود حماية ووقاية من العدوي، ولكن الشخص المصاب بالفيروس يؤثر على قدرة الجسم في المحافظة على الوظائف الحيوية لديه بشكل منضبط.

وأكد، أن الصيام يساعد على مقاومة الانسلوين في الجسم، وتحسين مستويات السكر في الدم، سحين ضغط الدم، وحتى أن الصيام يكون فرصة كبيرة لفقدان وزن الجسم ، كاشفا أن السمنة واحدة من معاملات الخطورة الهامة في كثير من الأمراض وعلى رأسها الاصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح، أن عند إصابة شخص بفيروس كورونا، فهنا يجب عليه أن يتوجه إلى الطبيب المعالج، وذلك حتى يفيده في الصيام من عدمه، وذلك لأن امتناع الشخص المصاب هذا الوقت الطويل عن السوائل من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي علي حالته الصحية، مؤكدا أن تطعيم كورونا يتم الحصول عليه عن طريق الحقن العضلي، وطبقا لتوصيات دار الإفتاء أن الحقن العضلي لن يفطر.