قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هاجل: أمريكا تعيد النظر في معارضتها لتسليح المعارضة السورية


قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أمس الخميس إن حكومة الرئيس باراك أوباما تعيد النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة السورية مع أن أوباما نفسه أشار إلى أنه ليس وشيكاً اتخاذ قرار بتعميق تدخل الولايات المتحدة في الصراع.
وحذر هاجل بقوله إن تقديم أسلحة إلى القوات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد هو مجرد خيار من الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة. مضيفاً إنه ينطوي على احتمال أن تجد الأسلحة طريقها إلى أيدي متطرفين معادين لأمريكا بين مقاتلى المعارضة مثل جبهة النصرة.
لكن هذا الخيار قد يكون مقبولا للكثيرين في الولايات المتحدة بدرجة أكبر من تدخل عسكري أمريكي مباشر في الصراع مثل اقامة منطقة حظر طيران أو إرسال قوات لتأمين الأسلحة الكيماوية.
وسئل هاجل هل تعيد حكومة أوباما النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة فرد بقوله "نعم".
وقال هاجل "أنت تنظر الى الأمور وتعيد النظر في كل الخيارات. هذا لا يعني أنك تفعل" أو ستختارها.
وقال اوباما متحدثا في المكسيك ان الولايات المتحدة "ستدرس كل الخيارات" المتاحة لكنه أشار أيضاً إلى أنه لن يتعجل في اتخاذ قرار.
وأضاف "نريد أن نتحسس موضع اقدامنا قبل أن نقفز وأن نتأكد ان ما نفعله يفيد حقا الوضع لا أن يجعله أكثر فتكاً أو أكثر تعقيداً".
وقد تزايدت الضغوط على أوباما من أجل القيام بتحرك في الأزمة السورية منذ ان كشفت الاستخبارات الأمريكية عن احتمال استخدام اسلحة كيماوية على نطاق ضيق ولاسيما غاز السارين.
وقال مسؤول في حكومة أوباما طالبا ألا ينشر اسمه ان إعادة تقييم خيار تسليح المعارضة هو جزء من نظرة عميقة إلى سبل التسريع بنهاية الصراع.
وأضاف المسؤول لرويترز "هل يعني هذا أنه سيتم تقديمها "الأسلحة"؟ لا لكنه يعني أننا نراجع كل الخيارات المتاحة لنرى كيف يمكننا التعجيل بعملية التحول في سوريا."
وكشف استطلاع لـ"رويترز" وإبسوس نشرت نتائجه يوم الأربعاء ان معظم الأمريكيين لا يريدون ان تتدخل الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية حتى إذا استخدمت الحكومة أسلحة كيماوية.
وأشار فيليب هاموند وزير الدفاع البريطاني الذي كان يتحدث إلى جانب هاجل إلى أن حكومته مقيدة بحظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على تزويد المعارضين بالسلاح.
وقال "لن تفعل بلدانا إلا ما يمكننا فعله قانونا" مضيفا أن حكومته سوف "تدرس الوضع عندما ينتهي أجل هذا الحظر خلال بضعة أسابيع".
وستكون حكومة اوباما رافضة لإجازة أي تدخل يتضمن ارسال قوات برية على نطاق واسع وحذر هاجل من مخاطر تورط الأمريكيين في صراع إقليمي واسع.
وقد وضع البنتاجون خططا لاحتمال نشر قوات إذا اقتضت الحاجة لتأمين مواقع الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال المسئول الأمريكي ان "اي سيناريو لارسال قوات برية مثلما حدث في العراق غير محتمل على الإطلاق."
ونفي المسؤول أن إعادة النظر في احتمال تسليح مقاتلي المعارضة يجري رداً على معلومات الاستخبارات عن احتمال استخدام سوريا أسلحة كيماوية.