تلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: “أيهما أولى.. تقديم الإفطار أم الصلاة؟”.
وأجاب الشيخ محمد العليمى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن السؤال قائلا إن من هدي النبي وسنته أن يعجل الفطر.
وأضاف “العليمى”، عبر برنامج “فتاوى” المذاع على "صدى البلد"، أنه ينبغى على الإنسان أن يعجل الفطر ولو على ماء أو على تمرات، ثم بعد ذلك يصلى ثم يعود ويكمل الإفطار ما استطاع إلى ذلك سبيلا وهذا هو الأولى والأفضل.
في سياق متصل، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا أذن المغرب وهو صائم كان يفطر أولًا ثم يصلي المغرب.
وأضاف "وسام" أن سُنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى هذا الأمر هو أنه كان يفطر أولًا، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود في سننه.
وأشار إلى أن السُنة والقدوة برسول الله (صلى الله عليه وسلم) أولى بالاتباع، وهي أن يكسر المسلم كما يقولون صومه ثم يصلى ثم يأكل بعد ذلك ما شاء.
ويقدم موقع “صدى البلد” الإخباري، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أربعة برامج دينية متنوعة طوال شهر رمضان المبارك، تفيد المسلم الصائم وتجيب عن تساؤلاته التي تدور في ذهنه بشأن الصوم وما يتعلق به، فى مقدمتها برنامج "فتاوى" الذى يحتوي على ما كل ما يهم المسلم في صومه من خلال تقديم باقة متنوعة من الفتاوى الدينية التي تخص الرجل والمرأة وما يفطر وما لا يفطر والمحظورات في الصيام وكيفية استغلال شهر رمضان.