قالت الدكتورة نورا عبد الفضيل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأصل في الزينة الإباحة، قال تعالى “قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده”.
وأشارت نورا عبد الفضيل عبر برنامج “فتاوى” المذاع على “صدى البلد” إلى أن الزوجة يجب عليها التزين لزوجها بل وتؤجر على ذلك.
وأضافت نورا عبد الفضيل ردا على سؤال “هل زينة الزوجة لزوجها في نهار رمضان تؤثر على الصيام؟” أن زينة المرأة لزوجها فى نهار رمضان إن كانت تعلم أن ذلك سيؤدى إلى فساد صيامه فلها أن تترك ذلك وتأثم إن فعلته، وينبغى والأحرى لها أن تتزين ما بين المغرب إلى الفجر.
استخدام المراهم والكريمات خلال الصيام
هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم ؟.. سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها أناستخدام المراهم والكريمات ونحوها مما يدهن على سطح الجلد في نهار رمضان لا يبطل الصيام؛ إذ لا تدخل هذه الأشياء إلى الجوف من منفذ معتاد.
وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن هناك اعتقادا خاطئا لدى الكثير بأن وضع المراهم أو الكريمات على الجلد يفطر ولكن هذا خاطئ، لأن الشيء الذي يبطل الصوم هو الذي يدخل من منفذ معتاد كالفم والأنف وفتحة الشرج.جاء ذلك خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" فى إجابته على سؤال « هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم؟»، مضيفا أن الشخص الذي يضع المراهم والكريمات على سطح الجلد لا يبطل صومه، حتى ولو دخلت هذه الكريمات أو المراهم من خلال المسام فى الجلد إلى الجسم، حيث أنها لم تدخل من منفذ معتاد لذلك لا يعتد بها بمعنى أنها لا تفطر فيجوز وضع المراهم وغيرها على سطح الجلد فى نهار رمضان.
من جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد لاعلاقة له بالصوم وإبطاله.وأضاف ممدوح، فى رده على أسئلة المتابعين لصفحة دار الإفتاء على "فيس بوك"، ردا على سؤال "هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم؟ أن الذى يؤثر على الصوم هو دخول الشئ إلى الجوف من منفذ مفتوح، أما الأشياء الموضعية التى تستخدم على سطح الجلد سواء كانت مراهم أو كريمات أو عطور لا أثر لها أبدا على فساد الصيام.