يجهل الكثيرون، أن لحقن البوتوكس استخدامات أخرى علاجية أكثر منها تجميلية، فلأكثر من 20 عامًا من صراع امرأة بريطانية مع الصداع النصفي (الشقيقة).
تفاجأت المسكينة قبل 6 سنوات فقط بفوائد حقن البوتوكس لعلاج الصداع النصفي الذي عذبها لعقود، حيث وصل بها الحال إلى تناول 6 أقراص ومسكنات للألم يوميًا، بالإضافة إلى وضع حقن مانعة للأعصاب في رأسها مباشرة.
عانت «روزهانا جيفري» من الصداع النصفي العنقودي المزمن لأكثر من 20 عاما، حيث بدأت معاناتها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها.
ولعقود، تسبب الصداع لها في الألم، الغثيان، الحساسية للضوء والأصوات، لكن قبل 6 سنوات، ووصف لها الأطباء البوتوكس ومنذ ذلك الحين حصلت على أكثر من 700 حقنة.
حصلت روزهانا على 31 حقنة في جبهتها وظهر رأسها ورقبتها وأعلى كتفيها في مستشفى سباير في هال، شرق يورك بشكل دوري كل 12 أسبوعًا.
وبالفعل انخفضت نوبات الصداع النصفي التي تصيبها كم خمسة إلى ثمانية نوبات شهريًا، تقول: "لقد تفاجأت كثيرًا لاقتراحهم البوتوكس لأنني اعتقدت أنه يتم عادة بشكل تجميلي".
وأضافت: "لكنني كنت على استعداد لتجربة أي شيء.. لقد علقت في السرير لعدة أيام، فقط في معاناة شديدة.. الصداع النصفي يجعلك تشعر بالغثيان، والألم لا يطاق".
وتصف حقن البوتوكس قائلة: "إنه شعور بألم شديد وسخونة.. لا أصدق أنه نجح.. أشعر بتحسن كبير الآن.. والراحة تكاد تكون فورية".