أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بسلالة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الأكثر عدوى التي تم اكتشافها لأول مرة في المملكة المتحدة لم يتعرضوا لأعراض أكثر حدة ولم يكونوا أكثر عرضة للوفاة.

ويكافح العلماء لتحديد طبيعة السلالة البريطانية، الذي أصبح السلالة المهيمنة في جميع أنحاء أوروبا، واعتبارًا من الأسبوع الماضي، في الولايات المتحدة. من بين الأسئلة الرئيسية: هل هذه السلالة أكثر فتكًا؟

وفحصت الدراسة البيانات التي ظهرت من الخريف الماضي في المملكة المتحدة، بعد وقت قصير من اكتشاف السلالة لأول مرة. وسرعان ما انتشر بسرعة، وأصبح في النهاية السلالة المهيمنة المنتشرة في البلاد، وفق ما نقلته "ان بي سي نيوز" الأمريكية.

وتضيف النتائج الجديدة إلى فهم العلماء المتطور باستمرار لمتغير المملكة المتحدة، والمعروف باسم B.1.1.7، في وقت حرج من انتشار الوباء، حيث يتم تداوله ومتغيرات أخرى على نطاق واسع في بلدان أخرى.

وفحص الباحثون في مرضى كورونا الذين تم قبولهم في مستشفى جامعة كوليدج لندن ومستشفى جامعة نورث ميدلسكس في الفترة من 9 نوفمبر إلى 20 ديسمبر. وقام العلماء بتسلسل عينات الفيروس من 341 مريضًا، ووجدوا أن 58% كانت إيجابية بالنسبة لسلالة المملكة المتحدة وأن 42% أصيبوا بسلالة مختلفة.

وقارن الباحثون شدة الأعراض بين المجموعتين ووجدوا أن المرضى المصابين بمتغير B.1.1.7 لم يكونوا في خطر متزايد للإصابة بمرض شديد أو الموت. وركزت الدراسة على الوقت الذي كان فيه السلالة البريطانية تكتسب موطئ قدم في لندن - ومع بدء برنامج التطعيم في المملكة المتحدة.