الأوقاف:
- مدة صلاة التراويح لا تزيد عن 30 دقيقة
- استمرار غلق دورات المياه والحفاظ على التباعد
- غلق المسجد ومنع الصلاة فيه حال عدم الالتزام بالتعليمات
قبل ساعات من انعقاد صلاة التراويح بجميع مساجد الجمهورية واصلت وزارة الأوقاف حملتها المكبرة لتعقيم وتنظيف مسجدي أسد بن الفرات ومصطفى محمود بمحافظة الجيزة لاستقبال المصلين، بالإضافة إلى أعمال التعقيم التى تشهدها جميع المساجد بالمحافظات.
وحددت وزارة الأوقاف، مجموعة من الضوابط لتأدية صلاة التراويح طوال شهر رمضان، في ظل انتشار فيروس كورونا، ومن الضوابط التي وضعتها الوزارة ضرورة إحضار المصلي الشخصي وارتداء الكمامة قبل دخول المسجد واستمرار غلق دورات المياه والحفاظ على التباعد، وألا تزيد مدة صلاة التراويح عن 30 دقيقة.
وأكدت الوزارة أنه في حالة مخالفة الضوابط سيتم غلق المسجد لحين تقديم تعهد رسمي من رواد المسجد بالانضباط والالتزام بالضوابط الاحترازية.
وأعلنت الأوقاف، أن المساجد التي سيتم تأدية صلاة التراويح فيها: مساجد آل البيت، مسجد الحسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة عائشة، والسلطان حسن - الإمام الشافعي - الإمام الليثى - المسبح - الغوري-رقية بنت الرسول - سكينة بالإضافة إلى مسجد النور بالعباسية، ومسجد الفتح برمسيس. وكل المساجد الكبرى التي تقام فيها صلاة الجمعة بالمحافظات.
وأضافت، أن هناك تعليمات أن من سيؤم المصلين إمام معتمد من الأوقاف وسيكون مسؤول مسؤولية مباشرة مع العمال على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خوفًا من تفشي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه حال عدم الالتزام سيتم غلق المسجد ومنع الصلاة فيه، وإحالة إمام المسجد للتحقيق.
لهذا السبب صلاة التراويح في المنزل افضل من المسجد
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة التراويح سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعد بابا عظيم من أبواب الخير، لافتًا إلى أن الصيام يوم واحد تطوعًا لله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفًا.
وأضاف خلال فيديو مسجل له عبر صفحة دار الافتاء، أن السنن لها أجر كبير عند الله، مشيرًا إلى أن الصيام تحقق المراد والتوبة للمسلم، وتبعده عن النار، مؤكدًا أن مجئ رمضان له جمال.
وتابع أمين الفتوى أن المسلم يرجع لله مرة ثانية خلال شهر رمضان، لأنه يكون طوال عام منشغلًا بأمور الدنيا، مضيفًا أن شهر رمضان يهذب النفس فمن أراد أن يترك السجائر أو محرمًا عليه أن يتهذب ويصوم في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن صلاة التراويح فى المنزل أفضل من صلاتها في المسجد، مشيرًا إلى أن العبادة لله لها قدسيتها ويفضل فيها الاتقان والتركيز خاصة فى الصلاة.
ونوه إلى أن شهر رمضان المبارك فرصة للتخلص من حبنا للدنيا وتعلقنا بها، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " أفضل صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة".