ورد للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق سؤال يقول صاحبه: “بعض الأئمة يشرعون فى صلاة التراويح قبل إعلان روية الهلال فما حكم هذا العمل؟”.

وأجابالدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا:"إنه إذا كان عرف بطرق مختلفة كأن سمع فى المذياع مثلا أن غدا رمضان قبل إعلان مفتي الجمهورية عنه فله أن يفعل هذا، ولكن كونه يصلى التراويح دون أن يعلم احتياطا فتعد له صلاته نافلة ولسيت من التراويح.

وأضاف علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن العلماء درجوا تسمية قيام ليل رمضان والذى يبدأ بدخول أول ليلة نرى فيها الهلال بـ “التراويح”.

سبب تسميتها بصلاة التراويح
وأشار علي جمعة إلى أن التراويح هى قيام الليل، وسميت بذلك من عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، لأنه كان يراوح بين كل ركعتين.

وأوضح علي جمعة أن الفقهاء الأربعة نصوا باتفاق على أن التراويح ركعتان ركعتان بمعنى لا تصلح أن تصليها أربعة أربعة بسلام واحد مثلا، وكل ذلك لقول النبي لى الله عليه وسلم “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليا بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور”.