مع انتشار ممارسة ألعاب الفيديو بين الأطفال والمراهقين، والتى وصل إلى استخدامها من قبل أكثر من 3 مليار مستخدم فى العالم، ومع التأثيرات التكنولوجية السمعية والبصرية وكذلك التوجهات العنيفة لبعض الألعاب، أثر ذلك بالسلب على عدد كبير من المستخدمين من فئات عمرية عديدة أدت بهم فى بعض الأحيان إلى إيذاء أنفسهم أو الغير كما وصل الأمر فى بعض الأحيان إلى الانتحار أو القتل.

ومنذ أيام هز المجتمع العربى عدد من جرائم ألعاب الفيديو كان آخر انتحار عدد من الأطفال السوريين بسبب ممارسة " لعبة مريم " وغيرها من الألعاب العنيفة، والتى أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الأسر والمجتمعات.

إقرأ أيضا :

لتقليل الاعتماد على النفط .. السعودية تستثمر 3 مليارات دولار في صناعة ألعاب الفيديو

وبحسب تقرير من كلية الطب جامعة هارفارد فإن كثرة ممارسة ألعاب الفيديو بشكل عام يؤدى إلى عدد من المخاطر

مخاطر صحية لألعاب الفيديو :

وتتضمن التهاب الأعصاب بسبب كثرة استخدام الهواتف أو الكمبيوتر، بالإضافة إلى التسبب فى بعض الآلام فى الجسد وكذلك الاحساس فى الخدر للعضلات والأوتار، بالإضافة إلى السمنة أو العكس من ذلك وهو الامتناع عن الطعام وفقدن الإحساس بالشهية.

مخاطر نفسية

تؤدى ألعاب الفيديو إلى عدد من المشكلات النفسية تسببها متلازمة تسمى IGD أو اضطراب ألعاب الإنترنت حيت تعمل على إحداث تغيرات في وظائف الدماغ وسلوكه وتسبب هذه المخاطر :
الانشغال بالألعاب والانسحاب عن الواقع، وفقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى، وفقدان الفرص التعليمية أو المهنية، والدخول فى الحالات المزاجية السلبية، وفشل في السيطرة على مجرى الأمور .

مخاطر متعلقة بنمط الحياة والسيطرة عليها

وترتبط ألعاب الفيديو العنيفة وكثرة استخدامها بالحرمان من النوم والأرق واضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية والاكتئاب والعدوانية والقلق، والتسبب في مشاكل عاطفية بل ويؤدي إلى ارتكاب الشباب لأعمال عنف.