في الـ2 من أغسطس لعام 2017، أنهى الأمير "فيليب"، زوجة ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية"، آخر واجباته الملكية قبل أن يتقاعد ويعتزل الحياة العامة في عمر 96 عامًا بعد أن أمضى قرابة 7 عقود مكرسًا حياته للخدمة العامة والأحداث والفعاليات الرسمية التي وصل عددها إلى 22 ألف و219 مشاركة ملكية في أنحاء المملكة المتحدة وحول العالم، سواء برفقة الملكة أو بمفرده.
وخلال تلك الفترة، ألقى دوق إدنبرة الراحل، الذي فارق الحياة في الـ9 من أبريل الجاري، أكثر من 5 آلاف خطاب، وشارك في 637 زيارة خارجية فردية إلى 143 دولة، حسبما ورد في تقارير وسائل إعلام البريطانية.
وبالنسبة إلى أول مشاركاته الرسمية باعتباره عضوًا في العائلة المالكة البريطانية عقب زواجه من الملكة "إليزابيث الثانية"، فيعود تاريخها إلى الـ2 من مارس لعام 1948.
وبطبيعة الحال، رصدت عدسات الكاميرات لقاءات لا حصر لها جمعت بين الأمير الراحل وبين زعماء وسياسيين ومشاهير من كافة أنحاء العالم أثناء جولاته الخارجية أو خلال فعاليات رسمية استضافتها ملكة بريطانيا.
وسلطت صحيفة "The Sun" البريطانية الضوء على مجموعة من أشهر اللقطات التي ظهر فيها دوق إدنبرة "الأمير فيليب" جنبًا إلى جنب مع رؤساء وسياسيين ونجوم عالميين.