يجتهد العلماء لمعرفة أسباب زيادة الرزق والفرج وتيسير الأمور فالله سبحانه وتعالى هو الرزاق والفتاح والواسع.
وقال الدكتور رمضان عبد الرزاق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، ودكتوراه في الشريعة الإسلامية ( فقه مقارن)، إن هناك طرقا توسع الرزق وتكون سببا فى زيادته وهي:
1- الاستغفار.. قال تعالى" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".
2- التوكل على الله، ومعناه انشغال الجوارح بالعمل والقلب بالله رب العالمين، وأن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء وتعتمد هلى الله كأن الأسباب ليست بشيء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا”.
3- تقوى الله عز وجل.. فقال تعالى “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”، والتقوى معناها أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية.
والتقوى كما سأل أميرُ المؤمنين عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه، الصحابيَ الجليل، أبي بن كعب، رضي الله عنه، عن معنى التقوى؟ فقال يا أمير المؤمنين: أما سلكت طريقاً ذا شوك؟ قال: بلى.. ... قال: شمّرتُ واتقيت، قال أُبي: فذلك التقوى.
أضاف أن التقوى هي وأنت تسير فى الشارع وتتعامل مع الناس تأخذ بالك من الكلمة والنظرة وأذنك ما الذى تسمعه، فخل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى، واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى، ولا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.
4- بر الوالدين وصلة الأرحام، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال “من سره أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه” وأول الرحم الوالدين.
5- شكر الله لقوله تعالى “لئن شكرتم لأزيدنكم”.
6- الدعاء، تقول يا رب وسع وبارك لى في زرقى، ويا فتاح افتح لنا ما أغلقته ذنوبنا من أبواب الرزق.
7- جبر الخاطر الضعيف
احرص على جبر خاطر الغلبان والضعيف بكلمة طيبة وبنظرة جميلة وبابتسامة رقيقة، فقد قال صلى الله عليه وسلم “هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم”.