قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في أول ظهور .. صاحب فكرة التكريك يكشف كواليس تعويم السفينة الجانحة

السفينة الجانحة
السفينة الجانحة
×

قال المهندس محمد آدم، صاحب فكرة التكريك للسفينة الجانحة، إنه يعمل في الإدارة الهندسية المختصة بكافة مهام أعمال المجرى الملاحي.

وكشف في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، في حلقة خاصة من قناة السويس، كواليس الفكرة التي نصح بها لإنقاذ السفينة الجانحة، قائلاً: "في الطبيعي عندما تتعرض سفينة للشحط تكون الفكرة الأولى هي القيام بعمليات الشد المعتادة "القطر"، وعندما تمت تجربة الفكرة المعتادة وجد أنه لا يتناسب مع وضع السفينة التي جنحت، حيث يرتكز الجزء الأكبر منها في الضفة الشرقية، ومن ثم فإن عمليات الشد أو القطر المعتادة لن تؤتي ثمارها".

واستطرد قائلاً: "كإدارة هندسية بلغنا بالقيام بمعاينة للوقوف على الوضع القائم حينها، وقمنا بالتقييم وأوصلنا ذلك لقيادتنا والفريق أسامة ربيع ".

وأكمل: "التقييم الذي أجريناه أثبت أن الجزء الأمامي للسفينة متركز في الضفة الشرقية تم الاستعانة بالحفارات وقد ظهرت صور منها عبر صفحات التواصل الاجتماعي وهي "الحفارة الصغيرة"، وكانت جهود لإخلاء ما حول مقدمة السفينة لكن فوجئنا أثناء القيام بالعمل أن تغيير الوسط المحيط بمنطقة "وسط السفينة" من وضع تربة عادية إلى وضع مائي بدأ يغير من الأمور ومجريتاها ومن ثم جاءتنا الفكرة".

وواصل: "حاولنا الاستفادة من فكرة الأوضاع السلبية الخاصة بحجم السفينة وثقل وزنها بتحويل الوسط المحيط بالسفينة الجانحة إلى وسط مائي وحتى يتم ذلك كان لابد من الأقدام على أمرين أولهما الاعتماد على الكراكات ثم الحفر الأرضي".

وأردف: "عرضت الفكرة على الفريق أسامة ربيع وأخبرته بأنني أرغب في القيام "بعملية تكريك"، حول جسم السفينة بحرياً أو أرضياً بغية الاستفادة بوزن السفينة الثقيل للقيام بعملية تعويم".

وأضاف: "بمجرد طرح الفكرة عليه قام بإبلاغ إدارة الكراكات وتم المعاينة للموقف وتم تقسيم العمل وذلك لحساب المسافة المناسبة بين الكراكة وبين السفينة حتى لا يحدث بها إصابة وتم تحديد المسافة بأنها لا تقل عن عشرة متر وهنا كان دور الحفارة مشهور وزملائها أما عملية الحفر فكان يختص بعمل الإدارة الهندسية عبر البلكونات للوصول إلى الأماكن الصعب الوصول إليها"، نافياً أن يكون قد تسلل إليه اليأس في اي لحظة من مراحل العمل قائلاً : " عندما صدرت توجيهات الفريق أسامة ربيع حيث وصلت كراكاتنا في وقت مناسب مشهور أو العاشر في التوقيت المناسب".