"كنت مريضا بفيروس كورونا وكان لدى حمى شديدة لعدة أيام فكنت أجمع الصلوات وأقصرها، فهل فهل هذا صحيح؟"، سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية، على صفحتهم الرئيسية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجابت دار الإفتاء قائلة إنه لا يصحُّ قصرُ الصلاة بسبب المرض، ويجب عليك إعادة جميع الصلوات التي قصرتها طوال مدة المرض، أما الصلاة التي صليتها تامةً بدون قصر فلا يجب عليك إعادتُها.
هل يجوز جمع الصلاة بسبب المرض .. لجنة الفتوى تجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمريض الجمع بين الصلاتين، فيجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، تقديمًا أو تأخيرًا حسب الأيسر له، فإن المشقة الحاصلة بسبب المرض من الأعذار المبيحة للجمع بين الصلاتين.
وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم جمع بين الصلاتين بسبب المرض، حيث لا يستطيع الإنسان الوضوء؟»، أن المريض الذي جاز له الجمع بين الصلاتين فإنه يصلي كل صلاة تامة من غير قصر، فإن قصر الصلاة الرباعية لا يجوز إلا للمسافر، فما يظنه بعض الناس من أنه إذا جمع بين الصلاتين وهو في بلده بسبب المرض فإنه يقصر أيضًا، فهذا الظن ليس بصحيح.
وأوضح أنّ طريقة الجمع بين الصّلوات تكون من خلال الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، في وقت واحد منهما، حيث يقوم المسلم بتقديم صلاة العصر، فيصليها في وقت صلاة الظهر، ويسمّى الجمع حينها جمع تقديم، أو يقوم بتأخير صلاة الظهر، ثمّ يصليها في وقت صلاة العصر، وبالتالي يسمّى ذلك جمع التّأخير، وكذلك في المغرب والعشاء.