الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاد عمر الشريف ..

حفيد عمر الشريف يوجه رسالة مؤثرة له

عمر الشريف مع حفيده
عمر الشريف مع حفيده جونيور

نشر حفيد عمر الشريف “جونيور”، تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام حيث يحيى ذكرى ميلاد النجم العالمي الراحل. 

وقال حفيد عمر الشريف: "كان عمرك اليوم 89 عامًا .. وكان من الممكن أن تكره ذلك تماما! .. يا إلهي اشتقت لك كثيرا .. الله يرحمك". 

وفي ذكرى ميلاد عمر الشريف يكشف صدى البلد كواليس طلبه للزواج من الفنانة فاتن حمامة أثناء تصوير أحد الأفلام.

وروت فاتن حمامة ان "عمر الشريف" طلب  يدها، وتقول إنه في إحدى جلساتهما سويًا لتناول الشاى، وفى حضور مجموعة من الزملاء "شعرت أن عمر الشريف يريد أن يقول شيئًا وأحسست بأن هذا الشيء الذى يريد أن يقوله من الأهمية بمكان بحيث ظهر عليه الارتباك والانفعال".

تابعت "كان يفتح فمه ليقول كلمة بعينها ثم يعود فيغلقه دون أن يقول شيئًا، ولكنه استجمع قواه وقال لى "إيه رأيك لو اتجوزنا؟" أحسسن بالارتباك أنا التى لم أكن أستسلم للارتباك فى أحرج مواقف حياتى، وطغى على انفعال غامر مبهم".

وعلى الهامش، دون "عمر الشريف" تعليقه على تلك اللحظة وقال "مازلت أذكر تلك اللحظة التى عرضت فيها الزواج، لقد فأفأت وثأثأت ورجعت عدة خطوات وكنت أشبه التلميذ الذى نسى كل معلوماته فى الامتحان الشفى وفجأة صحت أقول لها "ما رأيك لو اتجوزنا؟ وكدت أجرى بعد أن نطقت بهذه الجملة ولكن شيئًا ما جعلنى أجلس فى مكانى".

وكشفت  "فاتن"  عن شعورها بعد أن تلقت عرضه "لم أستطع أن أتخلص من انفعالى الغامر الذى سادنى فى هذه اللحظة، شعرت بالدماء تسرى فى وجهى حارة دافقة، لم أستطع أن أتحمل الموقف فغادرت المكان فورًا إلى سيارتى وعدت إلى البيت مسرعة، ولذت فور وصولى بمخدعى واختليت بنفسى أفكر فى عرض عمر.

تجنبت الجميع لم أعد أرد على التليفون ولم أقابل أحدًا لأيام عديدة كنت أشعر أننى قد حققت فى النهاية قمة آمالى وإننى أقف على أبواب سعادة جديدة طارئة.

كنت أريد أن أنفرد بقلبى، أحاسبه على خفقانه وأحاسبه على الآمال الكبار التى بدأت تموج فيه.

ولاشك أن هذه العزلة جعلت عمر يعتقد أننى غاضبة وأننى قاطعته وقاطعت الزملاء لأننى غضبت من العرض الذى تقدم به للزواج منى".

عمر الشريف مع حفيده 

وهنا تدخل "عمر" بتعليق على الهامش "صحيح أننى اعتقدت أنها غاضبة من هذا العرض، وقررت أن أعتذر لها.

والطريف أننى كنت أتخيل ما سيجرى من حديث بينى وبينها وأتخيل أنها غاضبة يجرى على لسانها كلاما شديدا ثم أتخيل نفسى أننى اعتذر وكتبت الحوار الذى جرى على لسانها والحوار الذى جرى على لسانى وسجلت هذين الحوارين ومازلت أحتفظ بالورقة التى كتبت عليها الحوار نستعيد قراءتها أنا وفاتن ونضحك كثيرًا".

وتعود الحكاية لـ"فاتن" "بعد أيام التقينا فى الاستديو فى اول يوم لتصوير فيلم أيامنا الحلوة وفوجئت بعمر يتقدم إلى فى أدب جم يعتذر عما بدر منه وبدت عليه الدهشة عندما وجدنى أضحك وأقول له تعتذر على إيه دا انا عايزة اسألك على الإجراءات التى يجب أن نتبعها لنتزوج.

ولاشك أن هذا كان مفاجأة كبيرة لعمر، بل إنه قال لى فيما بعد أنه أوشك أن يغمى عليه لشدة فرحه.
وشرعنا نتخذ الإجراءات اللازمة لإتمام الزواج بعد أن حصلت على موافقة أسرتى وبعد أن باركت أسرة عمر زواجه منى".