تغيرت حياة الأمير فيليب تماما، بعدما تم تتويج الملكة إليزابيث الثانية العرش البريطاني، بعد وفاة والدها في عام 1952، وبين ليلة وضحاها ، تحول دوق إدنبرة ، الذي توفي أمس الجمعة ، من كونه ضابطًا في البحرية وزوجًا شابًا إلى رجل يتوقع أن يؤدي واجبات ملكية ويخضع لزوجته أمام أعين الجمهور .

وكل ذلك تحت لقب الأمير بدلاً من حصوله على لقب ملك إنجلترا، لماذا إذا لم يحصل على هذا اللقب؟

عند الزواج من الملكة ، أسقط الأمير فيليب لقبه كأمير لليونان والدنمارك ليصبح دوق إدنبرة، ولكن عندما تولت الملكة إليزابيث العرش، لم يصبح فيليب ملكًا لإنجلترا ، وذلك بفضل قاعدة ذات تاريخ طويل في العائلة المالكة تقضي بأن الرجل الذي يتزوج ملكة حاكمة سيشار إليه فقط باسم الأمير القرين فقط.

ووفقا لمجلة "تايمز" يُطلق على زوج الملكة الحاكمة اسم الأمير القرين لأن لقب الملك يُمنح فقط للملك الذي يرث العرش ويمكنه أن يحكم، لذلك ، فإن لقب الملك يذهب إلى الأمير تشارلز الذي سيخلف الملكة إليزابيث في الحكم.

وفي عام 1957، أصبح فيليب، المعروف حينها باسم دوق إدنبرة ، رسميًا أميرًا بعد أن منحته الملكة إليزابيث اللقب. حيث يتعين على النساء اللائي يتزوجن من العائلة المالكة اتباع قواعد مختلفة قليلاً.

وبحسب البروتوكول الملكي تأخذ زوجة الملك الحاكم لقب الملكة، وهو دور رمزي يمنعها من الحكم كملكة ولكن يشار إليها كملكة، مثلا من المحتمل أن تصبح كيت ميدلتون الملكة كاثرين عندما يتولى الأمير ويليام العرش ، على الرغم من أنها لن تحكم بالفعل كملكة، ولكنه مجرد لقب شرفي ستتمتع به.