هناك العديد من القري المصريه التي تتسم بالفقر القاحت والإحتياج البارح حيث أنهم لا يمتلكون حتي ما ياكلون أو سريراً للنوم في البرودة القارصه وملابس حتي تغطي أجسامهم من العري، ومن هنا قد أنشئت مجموعه للإعمال الخيريه حتي تساعد تلك القري والأسر الفقيره التي تعد في أشد إحتياجها.
ويعتبر هدفم الأول هو تعليم الأطفال أن العطاء ليس فقط أموال وهم في مناجالسين في منازلهم إما هو التعايش ليوم واحد فقط وسط تلك الأسر والإهتمام بالأعمال اليدويه حتي يشعرون بالسعاده العارمه والمجهود المبذول في تلك الأشياء.
كما أن الهدف الأول هو إظهار الحب في الأشياء المصنوعه يدوياً وتوزيعها وتسليمها للأهالي حتي يظهر الحب والفرحه في أعيونهم حين يستلمونها، وكانت أولي المدارس المشاركه في تلك النشاط هي المدرسه البطريركيه بمصر الجديدة في توزيع الصناديق التي تحتوي علي الطعام وغرف للنم متكامله في قري بنها.
ورصدت عدسه موقع صدى البلد تلك النشاط منذ اللحظه الأولي وقالت "فيفيان كنعان"مديرة المدرسة أن المدرسة حاولت في إعداد الطلاب بالمشاركة في المجتمع ليست بالشعارات ولكن بالفعل والتجربة حيث أن المدرسة لديها العديد من الطلاب الموهبين الذين تم استغلالهم فى تنفذ ذلك النشاط.
ولفتت الي أنه تم تقسيم الطلاب حسب الفئة العمرية ، مؤكدة علي ان المشاركى بالأيدى العاملة تؤكد أهمية العمل بعيداً عن التنبيه فقط ورفع الشعارات فقط ، وطالبت بتنفيذ تلك النشاط في كافة المدارس
وأوضحت " ماريا إيليني" مديرة المجموعة المنظمة لليوم أن اليوم عبارة عن تكملة للمسيره قد بأت في مدارس أخري هدفها الخدمة الإجتماعية بتعليم الطلاب كيفيه توفير وقت ومجهود من أجل الأخرين.
وأشارت "نانسي أيوب " منسق اليوم ومسئؤل وحدة التكنولوجيا بالمدرسة أن تلك المسيرة قائمة منذ أعوام بخدمة المجتمع ومنهنا رصدت المجموعه أن هدف المجموعة متفق مع هدف المدرسية ،لافتهً الي أنه تم تنظيم مجموعه من الملابس والطعام وغرف النوم للأسر الفقيرة بالقرى.
ونوهت إلى أهمية تعليم الأطفال الشكر لما لديهم والحفاظ عليها مساعدة الغير والتاهيل للتعامل مع المجتمع الخارجي.
وأختتم "فيلوباتير عماد "أحد الطلاب بالمدرسة أن كل عام يختلف النشاط حسب طبيعه الشئ المطلوب ومكان الزيارة واستلزماتهم ،مؤكداً علي إحساس الطلاب بالفرحة العارمة نتيجة مشاركتهم