قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق إن رمضان شهرٌ كريمٌ مُعَظَّم، له خصائص عديدة منها: أن القرآن نزل فيه: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185].

أوضح مفتي الجمهورية السابق أن معني الآية مَنْ حضر منكم الشهر، وهو مقيم، صحيح، معافى في بدنه، وكان قادرًا حاضرًا، فيجب عليه أن يصوم رمضان؛ فإنه ركنٌ من أركان الإسلام.

وأضاف مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن رسول الله ﷺ بَيَّنَ فيحديث متى نزلت الكتب: التوراة، والزبور، والإنجيل، وصحف إبراهيم، أن القرآن نزل في ليلة الرابع والعشرين من رمضان.

وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى أن النبي ﷺ أوصى بالاعتكاف في العشر الأخير من رمضان، وأوصى بتحري ليلة القدر فيها، في العشر كلها، وأوصى بالوتر منها.

ونوه مفتي الجمهورية إلى أن ليلة الرابع والعشرين لم تكن وترًا، بل هي ليلة زوجية؛ ولذلك ذهب بعض العلماء إلى أن ليلة القدر: ليلةٌ مخصوصة عند الله، تتنقل في العشر الأخير من رمضان.