قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيفية تقوية المناعة في رمضان للنجاة من كورونا

كيفية تقوية المناعة فى رمضان للنجاة من كورونا
كيفية تقوية المناعة فى رمضان للنجاة من كورونا
×

العمل على تقوية المناعة فى رمضان من الأمور المهمة جدا للوقاية من فيروس كورونا وغيره من الأمراض، خاصة في ظل تحذيرات الأطباء من الموجة الثالثة.

وفى هذا الإطار نعرض أهم طرق تقوية المناعة الطبيعية التي يجب الالتزام بها طوال شهر رمضان للوقاية من فيروس كورونا، نقلا عن موقع healthline.

النوم الجيد


النوم والمناعة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا فيجب أن يحصل البالغون على 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة، بينما يحتاج المراهقون إلى 8-10 ساعات والأطفال الأصغر سنًا والرضع حتى 14 ساعة، وإغلاق التليفزيون واللاب لأن الضوء الأزرق يعطل إيقاع الساعة البيولوجية أو دورة النوم الطبيعية في الجسم.

تشمل النصائح الأخرى نظافة النوم والنوم في غرفة مظلمة تمامًا أو استخدام قناع النوم ، والنوم في نفس الوقت كل ليلة، وممارسة الرياضة بانتظام.

الأطعمة النباتية الكاملة


الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تمنحك الوقاية من مسببات الأمراض والالتهاب المزمن.
تحتوي العديد من الأطعمة النباتية الكاملة على مضادات الأكسدة والألياف وفيتامين سي، وكلها تعمل على تقوية المناعة وتقلل من قابلية الإصابة بالأمراض.

زيادة الدهون الصحية


الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والسلمون، تعزز استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض عن طريق تقليل الالتهاب.
تعتبر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وأوميجا 3 من المواد المضادة للالتهابات، نظرًا لأن الالتهاب المزمن يمكن أن يثبط جهاز المناعة لديك ، فقد تحارب هذه الدهون الأمراض بشكل طبيعي.

الأطعمة المخمرة أو مكملات البروبيوتيك


الأطعمة المخمرة غنية بالبكتيريا المفيدة المسماة البروبيوتيك، والتي تملأ الجهاز الهضمي ، وتشمل هذه الأطعمة الزبادي ومخلل الملفوف والكيمتشي والكفير والناتو.

تشير الأبحاث إلى أن شبكة مزدهرة من بكتيريا الأمعاء يمكن أن تساعد خلايا المناعة على التمييز بين الخلايا الطبيعية والصحية والكائنات الغازية الضارة، وهناك ترابط عميق بين صحة الأمعاء والمناعة. قد تعمل الأطعمة المخمرة والبروبيوتيك على تقوية جهاز المناعة من خلال مساعدته على تحديد واستهداف مسببات الأمراض الضارة.

تقليل السكر والحلويات


تشير الأبحاث إلى أن السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة قد تساهم بشكل غير متناسب في زيادة الوزن والسمنة قد تؤدي السمنة أيضًا إلى زيادة خطر إصابتك بالمرض وتضعف المناعة وأكثر عرضة للأنفلونزا والامراض الصدرية بمقدار الضعف.

يمكن للحد من تناول السكر أن يقلل الالتهاب ويساعد على إنقاص الوزن ، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب

يجب أن تسعى جاهدة للحد من تناول السكر لأقل من 5٪ من السعرات الحرارية اليومية حتى تتمكن من تقوية المناعة.

التمارين المعتدلة


تشير الدراسات إلى أنه حتى جلسة واحدة من التمارين المعتدلة يمكن أن تعزز فعالية اللقاحات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتقلل التمارين المنتظمة المعتدلة الالتهاب وتساعد خلايا المناعة على التجدد بانتظام.

من أمثلة التمارين المعتدلة التى تساعد على تقوية المناعة: المشي السريع وركوب الدراجات الثابتة والركض والسباحة والمشي لمسافات طويلة. يجب أن يهدف معظم الأشخاص إلى ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا .

الحفاظ على الرطوبة


لا يحميك الترطيب بالضرورة من الجراثيم والفيروسات ، لكن منع الجفاف مهم لصحتك العامة لذا من المهم شرب الماء والعصائر الطبيعية ولكن دون الاكثار من السكر.

يمكن أن يسبب الجفاف الصداع وإعاقة الأداء البدني والتركيز والمزاج والهضم ووظائف القلب والكلى. يمكن أن تزيد هذه المضاعفات من تعرضك للمرض ، ومن المهم ملاحظة أن كبار السن يبدأون في فقدان الرغبة في الشرب ، لأن أجسامهم لا تشير إلى العطش بشكل كافٍ. يحتاج كبار السن إلى الشرب بانتظام حتى لو لم يشعروا بالعطش.

تقليل التوتر


يعد تخفيف التوتر والقلق أمرًا أساسيًا من أجل تقوية المناعة، ويعزز الإجهاد طويل الأمد الالتهاب ، وكذلك الاختلالات في وظائف الخلايا المناعية على وجه الخصوص ، يمكن أن يؤدي الضغط النفسي المطول إلى قمع الاستجابة المناعية لدى الأطفال.

تشمل الأنشطة التي قد تساعدك في إدارة الإجهاد ، التأمل والتمارين الرياضية واليوجا وممارسات اليقظة الأخرى، قد تستفيد أيضًا من رؤية مستشار أو معالج مرخص ، سواء كان ذلك فعليًا أو شخصيًا.

المكملات الغذائية

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH) ، لا يوجد دليل يدعم استخدام أي مكمل للوقاية من فيروس كورونا المستجد ولكنها تساعد بصفة عامة على تقوية المناعة ومن ثم تقلل فرص الإصابة بالأمراض ومن بينها كورونا.

إليكم أبرز المكملات المهمة لـ تقوية المناعة :

فيتامين سي

فيتامين سي وفقًا لمراجعة أجريت على أكثر من 11000 شخص ، فإن تناول 1000-2000 مجم من فيتامين سي يوميًا قلل من مدة نزلات البرد بنسبة 8٪ لدى البالغين و 14٪ عند الأطفال، ومع ذلك فإن المكملات الغذائية لم تمنع البرد في البداية .
فيتامين D

فيتامين D نقص قد تزيد من فرص الإصابة بالمرض، لذلك المكمل قد تصدي لهذا الغرض. ومع ذلك ، فإن تناول فيتامين د عندما يكون لديك بالفعل مستويات كافية لا يبدو أنه يوفر فوائد إضافية .

الزنك

في مراجعة أجريت على 575 شخصًا يعانون من نزلات البرد ، أدى تناول أكثر من 75 مجم من الزنك يوميًا إلى تقليل مدة الإصابة بالبرد بنسبة
إشنسا

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 700 شخص أن أولئك الذين تناولوا إشنسا تعافوا من نزلات البرد بسرعة أكبر قليلاً من أولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا أو لم يعالجوا ، لكن الفرق كان ضئيلًا .
الثوم

وجدت دراسة عالية الجودة استمرت 12 أسبوعًا على 146 شخصًا أن تناول الثوم يقلل من الإصابة بنزلات البرد بنسبة 30٪ تقريبًا، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث.


بالرغم من أن بعض المكملات الغذائية قد تحارب الالتهابات الفيروسية، إلا أنه لم يتم إثبات فاعلية أي منها ضد فيروس كورونا.