اطلع وفد ألماني برئاسة السفير أندرياس كيندل وممثلين عن شركة موانىء مدينة هامبورج، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب ووزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة ميشال نجار على تفاصيل مشروع إعادة إعمار مرفأ بيروت.
واستقبل نجار، السفير كيندل على رأس وفد ضم ممثلين عن شركة موانىء مدينة هامبورج وعددا من الشركات المرافقة «وتم البحث في إعادة إعمار مرفأ بيروت وضواحيه وإنشاء مرفأ يتسم بالشفافية وتتم إدارته بشكل مستقل من أجل تجارة أفضل للبنان بعد الدمار الكبير الذي لحق به».
وأطلع الوفد «وزير الاشغال على تفاصيل المشروع الذي من شأنه أن يؤمن حوالي 50 ألف فرصة عمل جديدة للشباب من خلال الاستثمارات الأوروبية والعالمية، الأمر الذي يسهم في إعادة إعماره وتعزيز دوره الإقليمي والدولي».
وقال نجار: «الشركة أعدت مشروعا متكاملا، ووضعت مخططا توجيهيا للمرفأ والمناطق المحيطة به عُرض على رئيس مجلس الوزراء قبل اجتماعنا اليوم، وتم طرح عدة اقتراحات لإعادة إعمار المرفأ وتنميته».
وأضاف أن «الدولة لا تتكلف أي مبالغ مالية لإعادة البناء وكلفته تتراوح بين مليارين ونصف مليار دولار وعقد الاستثمار يتراوح بين 50 و 99 سنة»، مشيرا إلى أن «الحكومة الجديدة هي من تقرر ذلك».
وأوضح نجار أن المشروع « سيبدأ بمساحة حوالي مليون و300 ألف متر مربع وسيتم استثمار قسم من أراضي المرفأ غير المثمرة لتحول إلى مناطق سكنية وعقارية مصممة بشكل بيئي حديث، أي المباني الخضراء».
وأردف: « سيتم إنشاء محطات لاستقبال البواخر والسفن الكبيرة»
وكان انفجار قد هز مرفأ بيروت، في الرابع من أغسطس الماضي، وكان العنبر يحوي 2750 طنا من نيترات الأمونيوم المُصادرة منذ حوالي ست سنوات من إحدى البواخر.