انتحر مراهق في ولاية نيويورك؛ بعد ابتزازه بصور غير أخلاقية له، أُرسلت إليه عبر“فيس بوك”.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، قالت عائلة المراهق، رايلي باسفورد، الذي كان يبلغ 15 عاما، إن ابنهم توفي في “بوتسدام” بولاية نيويوركإن بعد تعرضه للتهديدات عبر الإنترنت؛ بسبب الصور "الشخصية" التي أرسلها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت والدته ماري رودي للصحيفة : "لن أذهب إلى قبري دون تكريم رايلي في كل يوم من أيام حياتي، لم يستطع تبرير ما كان يحدث له، حيث كانيحدث بسرعة كبيرة، وذلك بعد أن وضعفي حالة من الذعر، لدرجة أنه فقد عقله".
وأضاف رودي أن ابنها كان يتحدث مع شخص ما على “فيس بوك”، بينما كان يتظاهر بشخص آخر،حيث أرسل ابنها صورة شخصية له، لهذا الشخص الغامض.
وأضافت الأم أن هذا الشخص المجهولابتز ابنها، وطلب منهمنحه3500 دولار (2500 جنيه إسترليني)، وإلا ستتم مشاركة الصور الخاصة مع أسرته وأصدقائه، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي؛ مما دفعت هذه التهديدات إلى انتحار ابنها.
فيما حذرت أسرة المراهق، الآباء الآخرين، من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على أبناءهم، حتى لا يقعوا ضحية الابتزاز والانتحار.