دائما ما يحقق العلماء مقولة " الحاجة أم الاختراع " ، وبسبب احتياج منطقتنا العربية لكثير من الاحتياجات يلجأ العلماء إلى اختراع الأدوات والأجهزة التي تجعلنا ندخل في سباق التطور التكنولوجي.
وخلال الفترة الماضية سمعنا عن كثير من العلماء الذين اخترعوا سيارات تسير بالماء بدلا من الوقود ، ولكن هذه الاختراعات كان مصيرها حبيس الادراج ، و مؤخرا حول أحد الشباب السوري ويدعى محمد عجيب اختراعه الى حقيقة علمية ، و نموذج يفتخر به كل عربي و سورى .
ومن المعروف أن الدولة السورية تعاني الكثير من متطلبات الحياة بسبب الحرب المستمرة بها منذ سنوات ، والتى تسببت فى العديد من الازمات آخرها أزمة المحروقات الخانقة التي تعيشها سوريا.
ونقلت وكالةRT الروسية الإخبارية عنصحيفة "الوحدة" السورية ، ان المخترع محمد عجيب ، يقوم بقيادة سيارتهمنذ 3 سنوات التي تعمل على المياه في شوارع بلدة جبلة التابعة لمدينة اللاذقية في الساحل السوري، مستخدما جهازا قام بتصنيعه، ويصلح استخدامه في جميع السيارات وباصات النقل عامة.
وقال المخترع محمد عجيب بحسبوكالةRT الروسية الإخبارية، إن الجهاز الذى قام باختراعه يستخرج عنصري الهيدروجين والأوكسجين على شكل غاز يتحد مع الهواء مع الوقود في محرك البنزين، ليعطي وقودا عالي الجودة و احتراقا كاملا للوقود، دون انبعاث الغاز من عادم السيارة، مما يجنب تلوث البيئة والأمراض الناجمة عنه .
وأضاف عجيب ان جهازه الجديد يقوم بتوفير الوقود بنسبة 30% إلى 40% فقط، ويعد هذا توفيرا كبيرا للوقود، و كذلك يطيل من عمر المحرك، بل ويرفع من كفاءته. ويمكن لجهاز السيارة استخراج 12 فولت بأمبير عالي و كهرباء 220 فولت، وهذا يعد بحد ذاته حلا جيدا لمشكلة قلة الوقود ونقصها.
وأوضحت وكالةRT الروسية الإخباريةأن المخترع محمد عجيبيقوم حاليا بتصنيع عنفة لتوليد الكهرباء من الرياح، وأضاف عليها تعديلات، بهدف استقبال أكبر كمية رياح حين انخفاض شدتها صيفاً، مضيفاً أنه سيتم تزويد إحدى المداجن وتشغيل حراقات المدجنة من خلال تركيب هذه العنفة، و3 ساعات من تشغيل العنفة كافية لشحن البطارية وإنارة المدجنة بأكملها، على حد تعبيره.