حقق فيلم الفانتازي والأكشن الجديد Godzilla Vs Kong، قفزة ملحوظة في أرقام إيراداته عالميا، في نهاية الأسبوع الثاني من طرحه، واقترب من تحقيق 300 مليون دولار، رغم طرحه على منصة إلكترونية بالتوازي مع دور العرض.
وبدأ عرضGodzilla Vs Kong، على منصة HBO Max، بعد أسبوع من طرحه في دور العرض السينمائي،ووصلت إيراداته في دور السينما العالمية إلى أكثر من 285 مليون دولار، والرقم في ازدياد يومي مستمر.
وحقق فيلم الفانتازيا Godzilla Vs Kong إيرادات محلية داخل الولايات المتحدة الأمريكية اقتربت من 50 مليون دولار، وتفوق في دور العرض الصينية وفي المكسيك، على العديد من الأفلام الدولية المطروحة.
الفيلم الذي أخرجه آدم وينجارد، ينافس ضمن قائمة أفضل ثلاثة أعمال طرحت في زمن الوباء، لكنه في المرتبة الأولى في البوكس أوفيس الأمريكي.
بعد عودة السينمات في العديد من الدول إلى العمل بنصف طاقتها كان الإقبال ضعيفا في البداية، رغم وفرة الأعمال المطروحة التي انتظرت طويلا بسبب جائحة كورونا، حتى جاء وقت عرضها وإتاحتها للجمهور.
ما حققه Godzilla vs. Kong، كان له مقدمات عديدة مبشرة منها الإيرادات التي حققها فيلم المرأة الأعجوبة Wonder Woman 1984، ووصول إيراداته إلى أكثر من 165 مليون دولار منذ احتفالات العام الجديد.
وتكلفت ميزانية إنتاج فيلم Godzilla Vs Kong حوالي 200 مليون دولار،وتدور أحداثه خلال حوالي ساعتين من الزمن، ويشهد مجموعة من المشاحنات والحرب المحتومة بين اثنين من الوحوش التي تهدد استقرار العالم، بتقنيات مثيرة للمشاهدين.
إيرادات أفلام السينما العالمية
ويتنافس فيلم صيني في دور العرض المحلية مع نفسه فقط، فرغم تفوق فيلم جودزيلا الشهير، إلا أنه حقق خلال أقل من شهر حوالي 820 مليون دولار، والرقم يتزايد باستمرار، وتدور أحداثه حول فتاة تعود بالزمن لمصادقة والدتها وهي في سن صغيرة.
وحقق أيضا فيلم ديزني الجديدRaya and the Last Dragon، طفرة مستمرة في أرقام إيراداته، التي وصلت بعد أكثر من شهر على طرحه إلى أكثر من 86 مليون دولار عالميا.
وتستمر شركة وارنر بروس في هذا السباق بفيلمها اللايف أكشن،Tom and Jerry، الذي أعاد المشاكسات الشهيرة بين القط والفأر إلى شاشات السينما، وحقق حوالي 94 مليون دولار إيرادات إلى جانب طرحه للعرض الرقمي.