الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس والموكب الملكى


فى زمن إذا تحدثنا فيه عن الرئيس عبد الفتاح السيسى وماقام به من تغييرات فى البلاد وشئون العباد فى هذا الزمن، صنفنا البعض بأننا نطبل للرئيس، وها أنا أطبل وأزيد التطبيل مديحا وأقول شكرا أيها الرئيس المبجل ولك نذكر ونقول:


لم يوجد رئيس بقدر عزيمتك وإصرارك استطاع أن يزيل العشوائيات، فبحكم عملى فى مبنى ماسبيرو العتيق منذ أكثر من ربع قرن عايشت عشوائيات ما سمى مثلث ماسبيرو، وكم كانت تمثل شوكة وحرجا متزايدا للمكان ولضيوفه ومن فيه، وقد عايشت أيضا محاولة الرئيس المتنحى التلميح بإزالة هذا الجزء المريض من جسد المكان المتعافى الحافل بمبنيين عملاقين وهما ماسبيرو والخارجية، وكانت ردة الفعل كفيلة بأن يرتضى الرئيس بترك المكان يزداد توغلا وأهله يزدادون فقرا ومرضا وجهلا وكل ما هو سلبى.


ليس مثلث ماسبيرو فقط ولكن محاربة الرئيس السيسى للعشوائيات امتدت لتصل إلى تل العقارب، ذلك المكان القابع بجوار سيدة أهل البيت، ولكن للأسف من فيه كانوا أبعد ما يكونوا عن الإنسانية والحياة الكريمة لتصل رعاية الرئيس لهم وتستبدل قبورهم بمساكن آدمية ينعمون فيها بأمن وأمان وقل رفاهية لم تكن تصل إليهم إلا من خلال رئيس يريد بناء وطن بأبناء أقوياء.


ومن روضة السيدة زينب إلى عزبة الهجانة إلى عزبة النصر، يبذل الرئيس جهودا مضنية لتوفير مسكن صحى آمن لبنى وطنه ويصل إلى الإسكندرية وينشئ لأهلها مساكن آدمية بدلا من تلك العشوائية ويطلق عليها غيط العنب بمرحلتيها، وفى بورسعيد والصعيد المنسى تمتد له يد الرئيس فيمده بشرايين الحياة من طرق وكبارى ومصانع وقرى جديدة تستوعب احتياجاتهم ومطالبهم اليومية.


وعن قطاعى التعليم والصحة فحدث ولا حرج، فقد أكد الرئيس السيسى مرارا وتكرارا أن مثلث التنمية بضلعيه الصحة والتعليم يعمل بجميع أجهزة الدولة على إصلاح ما أفسده الدهر فيهما.


وأما عن الضلع الثالث ألا وهو الثقافة، فقد أصدر توجيهاته بعمل ما هو ضرورى للنهضة بهذا الضلع الحيوى الذى غيبته عوامل عدة لعل أهمها سلبيات السوشيال ميديا أو مايعرف عربيا بوسائل التواصل الاجتماعى.


مصر الجديدة التى يبنى فيها الرئيس السيسى منذ توليه سدة الحكم منذ أكثر من ست سنوات أصبحت على وشك جنى ثمار السبع العجاف وأصبح كل ما فيها يؤكد أن رئيسها يسابق الزمن من أجل وضع مصر فى مكانتها التاريخية والحضارية، وها هو الموكب يزداد تألقا وتوهجا وتتزين واجهة مصر ويتابع العالم كله نقل المومياوات من المتحف المصرى إلى متحف الحضارات ليصمت الحاقدون وليبتلع الكارهون مرارة غيظهم من نجاح القيادة السياسية وإصرارها على مواجهة التحديات بروح المصريين القدماء الذين نحتوا الجبال وشيدوا الأهرامات وأقاموا المسلات وتركوا العالم كلا حتى هذه اللحظة وحتى قيام الساعة منبهرا بما خلدوه حائرا من كيفية ما صنعوه.


فليسير الموكب وتصحبه إرادة الرئيس ونباركها نحن ونطبل ونزغرد ونهلل ونردد وراء السيسى مصر أم الدنيا وهتبقى اد الدنيا وتحيا مصر تحيا مصر  تحيا مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط