ناشدت السيدة منى عيد أحمد، المقيمة خورشيد الزوايدة الخروعة التابعة لمحافظة الإسكندرية، في رسالة بعثت بها لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد"، وزارة التضامن صرف معاش "تكافل وكرامة".
وتقول فى رسالتها: "تقدمت للشئون الاجتماعية بمنطقة خورشيد للحصول على معاش تكافل وكرامة منذ سنتين ونصف السنة، وجاءت معاينة إلى البيت واتضح لهم أنى أعيش فى شقة على الطوب الأحمر، وقالوا لى إن الورق الخاص بى سيتم إرساله إلى إدارة التضامن الاجتماعى، وتم استكمال جميع الإجراءات والأوراق المطلوبة، وحتى تاريخه لم يتم صرف معاش تكافل وكرامة حتى الآن رغم أحقيتى له".
وأضافت: قدمت شكاوى على النت كتير وما فيش فايدة وكل الشروط تنطبق علي، ولا معاش ولا تأمين ولا أمتلك سيارة ولا أراضى ولا عقار وجوزى معاه معهد وشغال فى المعمار، بقاله سنة ما اشتغلش إلا أيام معدودة، وعندما ذهبت إلى الشئون الاجتماعية بمنطقة خورشيد لمتابعة طلبى تم طلب ورقة من المرور وورقة من الغرفة التجارية وورقة من القسم، مع العلم أن كل هذه الأوراق ليست ضمن المطلوب للحصول على معاش تكافل وكرامة".
وتابعت: "أنا فى أمس الحاجة إلى هذا المعاش لكى أقوم بقضاء مستلزمات المأكل والمشرب وسداد المرافق الشهرية، حيث إن زوجى عامل معمار باليومية ومنذ كورونا والحال واقف وبقاله سنة بدون عمل".
وناشدت وزيرة التضامن الاجتماعي والمحافظ والمسئولين بالتضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، النظر إلى حالتها بعين الرحمة والعطف، والموافقة على صرف معاش تكافل وكرامة.
للتواصل مع القارئة من خلال رقم01224186929
اقرأ ايضا
أحمد من ذوى الاحتياجات الخاصة يناشد التضامن صرف معاش تكافل وكرامة
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.