كشف السفير الألماني لدى البنان أندرياس كيندل، اليوم الجمعة، تفاصيل الخطة الألمانية بشأن إعادة إعمار مرفأ بيروت.
وقال سفير ألمانيا في بيروت إن العديد من الشركات الخاصة وضعت "مقترحا شاملا" لتطوير مرفأ بيروت والمناطق المحيطة به، وهي التي ستتحمل التكلفة.
وأوضح كيندل أنه من خلال تنفيذ إصلاحات فعالة يمكن للسلطات اللبنانية إعادة الثقة وجذب الدعم من المستثمرين، وفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية.
كما اعلنت السفارة الالمانية في بيروت عن زيارة مرتقبة للبلاد من ممثلي مجموعة شركات، الأسبوع المقبل، وذلك لإجراء محادثات وتقديم دراستهم بالنسبة لاعمار مرفأ بيروت.
وذكر السفير الألماني في بيان أن من بين تلك الشركات التي تبحث الاستثمار في المرفأ رولاند برجر وإتش.بي.سي، موضحا أن بلاده من أكبر المانحين والمستثمرين في لبنان وتعمل على تعويو الشراكة معها.
كانت وكالة "رويترز" الإخبارية، ذكرن أن ألمانيا تعتزم خلال إبريل الجاري، تقديم خطة بمليارات الدولارات لإعادة بناء مرفأ بيروت، وذلك في إطار مساعٍ لحثّ ساسة لبنان على تشكيل حكومة قادرة على تفادي انهيار اقتصادي، بعدما دخلت البلاد في أسوأ أزماتها السياسية والاقتصادية,
وقال مصدران دبلوماسيان مطلعين على الخطة، إن ألمانيا وفرنسا تسعيان لقيادة مساعي إعادة الإعمار، كما أن برلين ستطرح يوم 7 إبريل الجاري، اقتراحا وافق بنك الاستثمار الأوروبي على المساعدة في تمويله وسيتم بموجبه إخلاء المنطقة وإعادة بناء المنشآت.
وأكد متحدث باسم البنك إنه على علم بالمقترح الذي قدمه ميناء هامبورج وفريقه الاستشاري لإعادة بناء مرفأ بيروت والمناطق المحيطة به، بحسب الوكالة.
وتابع "في الوقت الحالي لا يوجد أي عرض تمويل من بنك الاستثمار الأوروبي. أي تمويل من البنك سيخضع لمتطلبات الفحص الفني وسيتبع إجراءات البنك المعتادة لمثل هذه العمليات".