الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومه العالمى.. دراسات علمية تكشف معلومات مثيرة عن التوحد

في اليوم العالمى
في اليوم العالمى لمرض التوحد .. الدراسات العلمية تكشف معلوما


يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى لمرض التوحد حيث يكاد بمثابة وحش يلتهم حياة الانسان اذا لم تم التمكن معه بشكل مناسب.

نرصد لكم اهم ما اوردته الدراسات والابحاث العلمية عن مرض التوحد وكيفية اكتشاف المرض مبكرا.

كشفت دراسة علمية جديدة أُجريت على أكثر من مليوني طفل من خمس دول مختلفة إلى أن العوامل الجينية لها الدور الأكبر في إصابة الأطفال بالتوحد لكنها وجدت أن البيئة لها دورها في ذلك أيضًا.

أوضحت دراسة علمية أُجريت على أشخاص مختلفين من خمس دول  أن أغلب الاختلافات في احتمال الإصابة بـ التوحد يمكن إرجاعها لأسباب جينية أكثر من العوامل البيئية كأسلوب الحياة وسمات المجتمع وما يحدث أثناء الحمل، وترسخ اعتقاد منذ فترة طويلة عن أن "اضطراب طيف التوحد"، وهي التسمية العلمية للمرض، له سمات جينية موروثة كما أشارت أبحاث سابقة إلا أن بعض السمات غير الموروثة وتصرفات وأساليب الأمهات قد يكون لها دور في ذلك.

ذكرت دراسة طبية حديثة أن ما يصل إلى واحد من كل أربعة أطفال يعانون من مرض التوحد يمر دون تشخيص، وغالبية أولئك الذين فقدوا الاضطراب هم من السود أو من أصل إسباني.

وأفاد الباحثون " أنه على الرغم من زيادة الوعى بالتوحد، لا يزال العديد من الأطباء يفشلون فى إدراك المرض لدى الأطفال الصغار دون سن الثامنة.

وقال أستاذ مشارك فى كلية روتجرز الطبية فى نيو جيرسى الدكتور والتر زاهورودنى "إن العديد من الآباء والأمهات الذين يتم تشخيص أطفالهم فى وقت لاحق غالبًا ما يعزون اهتماماتهم الأولى إلى مشكلة سلوكية أو طبية بدلًا من مشكلة تطورية".

أطفال التوحد يتجنبوا التواصل البصرى كما لو كانوا صما أو لا يسمعون، تنمو لديهم اللغة فى البداية ثم يتوقفون عن الكلام بصورة مفاجئ، ويتصرفون كأنهم لا يدركون مجىء أو ذهاب الآخرين حتى الام، أو يؤذون الآخرين بدون سبب ، يصعب التعايش معهم كأنهم داخل قوقعة منفصلة عن العالم نهائيا .