قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

صحف الإمارات: لبنان يواجه كارثة تعليمية.. انفراجة قريبة في أزمة سد النهضة خلال أيام.. والصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات كورونا خلال شهر رمضان

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية
×

- الإمارات تدعو مصر والسودان وإثيوبيا إلى الاستمرار في الحوار الدبلوماسي البناء حول سد النهضة
- استضافة أبوظبي للحوارالإقليمي للتغير المناخي يعزز الجهود العالمية للحفاظ على المناخ
- الأطفال في لبنان يواجهون خطر الإنقطاع نهائيًا عن التعليم على وقع انهيار اقتصادي

سلطت الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الموضوعات الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "صوت الحكمة الإماراتي"، إن مواقفالسياسة الخارجية الإماراتية هادئة متوازنة بمقاربات تحافظ على الثوابت، وتضع نصب أهدافها توطيد أواصر التعاون بين الأمم والشعوب، وتعزيز دعائم الأمن والسلم في العالم أجمع، ما يعزز مكانة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، داعية للخير، وصوتًا للحكمة، وأهلًا للثقة والنزاهة، تأكيدًا لنهج دبلوماسي راسخ أصبح مع الزمن مدرسة زاخرة بالتجارب النيرة، والعبر الصالحة.

وانسجامًا مع هذا التوجه الأصيل، كان نداؤها إلى مصر والسودان وإثيوبيا صادقًا في الدعوة إلى استمرار الحوار الدبلوماسي البنّاء، والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث.

وأضافت: "من غير المستبعد أن تحمل الأيام القليلة المقبلة بشارات في هذا السياق في ظل الحراك الإقليمي والدولي لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والداعي إلى هذا التفاؤل أن القاهرة والخرطوم وأديس أبابا مقتنعة بأن إنهاء الأزمة لن يكون إلا بالحوار، واحترام القوانين والمعايير الدولية، فبذلك فقط يتم حفظ المصالح وضمان الاستقرار والازدهار، وتحقيق طموحات شعوب دول حوض النيل في التنمية والعيش الكريم، بعدما عانت في الفترة الماضية، من حالات مدّ وجزر في العلاقات .. مؤكدة أنه مثلما ظل النيل يتدفق بالحياة منذ آلاف السنين، سيظل كذلك، إلى ما شاء الله، وسيفيض بالخير العميم على دوله، وعموم إفريقيا، وبما يعزز دعائم الأمن والسلام في العالم".

وفي موضوع آخر أكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية أن الحوار الإقليمي للتغير المناخي لمجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تستضيفه أبوظبي الأحد المقبل، بمشاركة عدد من المسؤولين العالميين، خطوة متقدمة تعزز الجهود العالمية الساعية لإعطاء زخم لكافة المساعي الهادفة لدعم الحفاظ على المناخ خاصة من حيث تنشيط مشاريع الطاقة المتجددة، وهو بمثابة منصة عالمية تأتي في وقت يبدو العالم في سباق مع الزمن لمعالجة كل ما ينعكس سلبًا على المناخ.

وقالت الصحيفة تحت عنوان "رؤى وطنية راسخة" إنه ورغم التحديات التي يفرضها الزمن المتسارع الذي يحمل الكثير من المستجدات والأحداث الطارئة، على غرار الأوبئة التي ظهرت منذ مطلع الألفية الثالثة وآخرها كوورنا بكل ما يمثله من تحدٍ غير مسبوق منذ عقود طويلة، وما يستوجبه من تعاون دولي واسع لمواجهة تداعياته على الصعد كافة.

وتبقى قضية المناخ إحدى أبرز القضايا الملحة على المستوى العالمي وتحتاج إلى تعزيز جميع الاتفاقيات ذات الصلة وتدعيم إلزاميتها، خاصة أنه متعلق بالحفاظ على البيئة وصون مواردها واستدامتها وعدم التعامل بسلبية مفرطة معها كما يحصل في الكثير من مناطق العالم، ولما له من دور أساسي ينعكس على أغلب القطاعات المهمة كالاقتصادية والصحية والغذائية وغيرها، ومن هنا باتت الكثير من المشاريع تركز على تقليل الانبعاثات لما يقدمه ذلك من حلول ونتائج إيجابية سواء على المستوى البشري أو من حيث تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية وما ينجم عن استنزافها بالطرق التي لم تعد تناسب الزمن أو ما يلحق بالموارد من شح.

وأضافت الصحيفة: من هنا تؤكد دولة الإمارات عبر رؤيتها ونظرتها البعيدة، إدراكها التام للآلية الواجبة للتعامل مع أحد أكثر القطاعات التي تهم البشرية حاضرًا ومستقبلًا، حيث قدمت الكثير من الخطط والمشاريع التي استندت إلى رؤية القيادة الرشيدة وعملت على ترجمتها على أرض الواقع، وجعلت لها حيزًا مهمًا في رؤيتها، مؤكدة أن إطلاق الخطة الوطنية للتغير المناخي في العام 2017، عكس رؤية طموحة ومعرفة تامة بأهمية قضية المناخ وجاء نتيجة لمسيرة طويلة من العمل وما يجب أن تكون عليه الآلية المتبعة فضلًا عن تاريخ طويل وحافل بالمبادرات ذات الصلة والانضمام إلى الكثير من الاتفاقيات الدولية، وإنجاز مشاريع عملاقة مثل الطاقة النووية السلمية والشمسية التي باتت من مؤشرات التقدم الحضاري في الدولة.

لبنان أمام «كارثة تربوية» مع انقطاع الأطفال بشكل دائم عن الدراسة

حذّرت منظمة أنقذوا الأطفال «سايف ذي تشيلدرن»، أمس، من «كارثة تربوية» في لبنان، حيث يواجه الأطفال من الفئات الأكثر هشاشة خطرًا حقيقيًا بالانقطاع نهائيًا عن التعليم على وقع انهيار اقتصادي فاقمته تدابير التصدّي لفيروس كورونا.

وفي تقرير حول أزمة القطاع التربوي في لبنان، قالت المنظمة، إن «الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان تتحول إلى كارثة تعليمية، بينما يواجه الأطفال الأكثر هشاشة خطرًا حقيقيًا يتمثل بعدم العودة إطلاقًا إلى المدرسة».

ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا قبل عام، قدّرت المنظمة عدد الأطفال الموجودين خارج مدارسهم بأكثر من 1.2 مليون طفل. وقالت إنه خلال العام الماضي، تلقى الأطفال اللبنانيون تعليمهم خلال 11 أسبوعًا، فيما تلقى الأطفال السوريون اللاجئون معدلًا أدنى بكثير، جراء إقفال المدارس لأسباب عدة بينها حركة الاحتجاجات الشعبية ضد الطبقة السياسية ثم تدابير الإغلاق مع تفشي كورونا.

وعمّق الانهيار المتمادي مستوى الفقر، حيث بات أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، بينما يرتفع المعدل إلى 70% و90% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين تباعًا.

«الصحة العالمية»: زيادة محتملة في إصابات «كورونا» خلال رمضان وعيد الفصح
حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط، الدكتور أحمد المنظري، أمس، من زيادة محتملة في الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة، خلال شهر رمضان الكريم وعيد الفصح، فيما تم اكتشاف سلالة جديدة من «كورونا» لدى فحص مسافر من تنزانيا.

وتفصيلًا، حذّر المنظري من زيادة محتملة في إصابات «كورونا» خلال رمضان وعيد الفصح، ونوه إلى أن 14 دولة في المنطقة أبلغت عن زيادة في حصيلتها اليومية من إصابات فيروس كورونا، ووفيات ذات صلة، مثل الأردن وإيران.

وقال في مؤتمر عبر الإنترنت إن الوضع لا يتحسن، والاتجاه الذي تسير فيه الكثير من الدول مقلق.

ويحل شهر رمضان المبارك في منتصف أبريل تقريبًا، فيما يحتفل بعض المسيحيين بعيد الفصح، مطلع الأسبوع، بينما سيحتفل به آخرون مثل أقباط مصر في مايو.

وأضاف المنظري أنه في ظل اقتراب رمضان وعيد الفصح، هناك خطر حدوث زيادات في الإصابات، مثلما كان الحال في العام الماضي خلال العطلات. وتابع «ندرك أن هذه مناسبات مهمة تستحق الاحتفال بها»، مشيرًا إلى أنه يجب أن يحمي الأشخاص أنفسهم.

وقالت بعض الدول في المنطقة، بينها مصر، إنها ستمنع موائد الرحمن التي تقام عادة في شهر رمضان لإفطار الصائمين.

يأتي ذلك في وقت اكتشفت فيه سلطات الأمراض الإفريقية سلالة جديدة من «كورونا» لدى فحص مسافر متجه من تنزانيا إلى أنغولا.