تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "أيهما أولى أداء ما فاتني من فروض أم أداء السُنن؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الفرض الذى عليك هو الذى يجب أداؤه وهو أولى من السنن.
وأضاف أمين الفتوى أن الفرض هو الذى ستحاسبين عليه أما السنن فلن تسألى عنها أصلا .
وفى سياق متصل قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن صلوات الفرائض
الفائتة تظل دينًا في رقبة العبد حتى يؤديها، ولا تسقط عنه، مشيرًا إلى أن
قضاء الفريضة الواجبة أولى من صلاة النوافل.
وأوضح «شلبي» أن صلاة السُنن لا تجزئ عن الفرائض، منوهًا بأن من كان عليه صلاة يجب عليه أن يقضيها لأنها تعتبر دينًا فى رقبة صاحبها إلى يوم الدين.
وأوضح «شلبي» أن صلاة السُنن لا تجزئ عن الفرائض، منوهًا بأن من كان عليه صلاة يجب عليه أن يقضيها لأنها تعتبر دينًا فى رقبة صاحبها إلى يوم الدين.
وأضاف أنه
لا يصح صلاة النوافل بنية القضاء فإما أن نصلى نافلة أو نصلى قضاء، فالسنن
لا تقوم مقام الفرائض، وعليه فبدلًا من صلاة سنة الظهر، فعليه أن يؤدي قضاء
صلاة الظهر الفائتة مع الظهر الحاضر، وكذلك قضاء الصلوات الفائتة مع كل
صلاة حاضرة، بمثل المدة التي ترك فيها الصلاة، فالأحوط أن كل فرض نصلي مع
كل فرض فرض آخر بنية قضاء الصلوات الفائتة حتى نسد الخلل.
وتابع شلبي: طالما لديك النية للقضاء ما فاتك فلماذا لا تصلي الفروض الفائتة طالما أنك ستصلي السنة ولديك الرغبة في ذلك.
أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة
أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة هي أن تصلي بعد كل فرض حاضر فرضا أو اثنين من الفوائت، وتظل هكذا لفترة طويلة حتى يطمئن قلبك تماما أنك قضيت
ما عليك، كأن يصلي المغرب الحاضرة، وبعد الانتهاء فبدلا من أن يصلي السنة
ركعتين يزيد عليها ركعة ويصلي مغرب فائت.